طبعًا ..
الصّور الأولى ..
لبلد إحتلت المرتبة الخامسةَ عشرةَ عالميًا في مصافِ الدولِ السياحية ..
الغنية الثرية ..
والأولى في نِسَبْ الإنتحار لعام 2008
وهنا تكْمُنْ المأسآة ..
إمتلأت البطون ..
وجاعت القلوب ..
وسيطرت الشهوات ..
و سكِرت العقول ..
وعربدتْ الشياطين ..
ولا عونٌ ولا مُعينْ ..
ولا أمنٌ ..
ولا منهم آمين ..
آواااااااااااااه لظمأ الأرواح ..
هانت الروح ..
وهان المخلوق ..
و أُهينَ المعبودْ - حاشاه وتعالى حاشاه -
فكان الإنتحار ..
هروب ولا مهرّب ..
وفِرارّ ولا مفرّ ..
ولبئسَ المقصدُ و الطريق ..
و لِمَنْ سَلكَه ساء السبيل ..
******
والصُورّ الثانية { كلنا عرفنا لمن }
وسجلّت أدنى معدلات الإنتحار بينهم ..
كانت { بيننا معشرَ المُسلمين }
******
جاء في إحدى الإحصائيات أن معاقرة الخمور هي السبب لما يعادل 25% إلى 45% لحالات الإنتحار ..
*****
وهنا سؤال بارزٌ لكُلِ فطنٍ لبيب ..
كيف لمن كانت حياتهم بين التجارة ..
والغزو والإغارة ..
كيف لأمةِ الرايات الحُمرْ ..
والقتل والعهر ..
من حياةٍ كحياة الضواري ..
أن يتغيرَ حالُهمْ ..
حتى يناجي أميرهم السحابة ..
فتابعونا
| توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
17.12.2010 الساعة 16:36 .