عُدنا إليكم فسامحوني للإطالة ..
شاهدوا ..
النقيض ..
الغنى الفاحش ..
والثراء الباهر ..
و أترككم مع الصور ..
نعم تِلكَ أرضهم ..
التي قال فيها شاعرهم ..
مصورًا حالهم مع النسيم العليل ..
والليل الجميل ..
وَرَكْب كأنَّ الريحَ تطلبُ عندهم
لها ترة منَ حذْبها بالعصائب
سَرُوا يخبطون الليل وهي تَلٌفُّهُمْ
على شُعَب الأكوار من كُلِّ جانب
يَعُضُّون أطرافَ العصيِّ كأنَّها
تُخَرِّمُ بالأطراف شوكَ العقارب
إذا ما رأوا ناراً يقولون: ليتها
- وقد خَصرَتْ أيديهمُ - نارُ غالب!
تنبيه:
ويصف الفرزدق ليلاً عاصفاً يلفُّ سارين في أحشائه المظلمة والريح الباردة تجعلهم يعضون أطراف العُصي من الألم فهي تقرص أطرافهم كلدغ العقارب، وهم يخبطون الليل والريح تخطبهم كأنها تطلب منهم ثاراً فتجعلهم «يقشعِّرون» وقد آلمتهم أيديهم «تجمدت من برد الليل وريحه الشمالية، فمالوا على رحالهم وقربوا من بعض خوفاً وألماً حتِى إذا لاح لهم في بهيم الليل نارٌ من بعيد تمنوا أنها نار
طبعًا تلكَ كانت رفاهيتُهمْ ..
ومثلَ هذهِ كانت ديارُهمْ ..
ومحلَ إقامتهم ..
وتلكَ رواحلهم ..
مكيفة الهواء ..
مريحةٌ للجالسين ..
تسرُ الناظرين ..
{ أعلم أنها لذوات الأرواح ولكن للتوضيح فيكتمل المفهوم }
******
ملاحظة:
ثراء وفقر مأسآة و صحراء ..
الظاهر إنهُ إتجن ..
صبرًا إخوتي ..
فما بي مسٌ ولا جنون ..
فتابعونا لتتضح المسألة ..
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
17.12.2010 الساعة 17:08 .