إلا إن ذكرى الإسراء والمعراج . . والنظر من خلالها إلى واقع يذوب له القلب . . . بوصفها واحدة من معالم الضياء في كيان الأمة . . من حيث صدق الرسالة . . . ورابطة العقيدة بين المؤمنين ، وما يترتب على ذلك من مسؤولية يؤكدها مفهوم الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى . . إن هذه الذكرى جديرة . . . إذا انحسر طائف شياطين الإنس والجن . . . أن تتفتح لها القلوب . . و أن تتبصر دلالتها العقول . . حتى تقول العقيدة كلمتها . . وتقف الأمة حيث ارتاد لها المجاهدون الأولون الطريق . . لتكمل رحلة الإيمان والصبر في سبيل الله . . . فتجند كل الطاقات على صعيد وطننا الكبير . . لأن المشكلة . . مشكلة كل من يدين بهذه العقيدة . . . ويهفو قلبه إلى ارض الإسراء والمعراج . . ويلدغ وجدانه أن يعيش اليهود على ارض الطهر والقداسة . . ويهددوا بوجودهم ومخططاتهم العلني منها والسري . . حتى ارض الحجاز وما عليها من مهبط النور ومهد الرسالة . .ولله الأمر من قبل ومن بعد . . إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة فى غيره أذلنا الله
شكرا لك اخى الفاضل
هذا المجهود المميز
جزاك الله خيراا
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |