بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يمناك إبنى الكريم الإشبيلى
إسمح لى بإضافة التالى
قال علي بن طلحة عن ابن عباس: قوله: { أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا } يقول: سلطنا أشرارها، فعصوا فيها، فإذا فعلوا ذلك، أهلكهم الله بالعذاب، وهو قوله:
{ وَكَذٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَـٰبِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا }
الآية [الأنعام: 123]، وكذا قال أبو العالية ومجاهد والربيع بن أنس.
وقال العوفي عن ابن عباس: { وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا } يقول: أكثرنا عددهم، وكذا قال عكرمة والحسن والضحاك وقتادة. وعن مالك، عن الزهري { أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا } أكثرنا، وقد استشهد بعضهم بالحديث الذي رواه الإمام أحمد، حيث قال: حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أبو نعيم العدوي عن مسلم بن بديل، عن إياس بن زهير، عن سويد بن هبيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير مال امرىء له مهرة مأمورة، أو سكة مأبورة " قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله في كتابه الغريب: المأمورة: كثيرة النسل، والسكة: الطريقة المصطفة من النخل، والمأبورة من التأبير وقال بعضهم: إنما جاء هذا متناسباً؛ كقوله: " مأزورات غير مأجورات ". (تفسير إبن كثير)
ثم مالك أيها النصرانى ...أأنت لاتقرأ كتابك ...قبل أن تقذف بما تسميه شبهات
إقرأ فى سفر باروخ إصحاح 2
1. فاقام الرب كلامه الذي تكلم به علينا وعلى قضاتنا الذين يقضون في اسرائيل وعلى ملوكنا ورؤسائنا وعلى رجال اسرائيل ويهوذا
2. جالبا علينا شرا عظيما بحيث لم يحدث تحت السماء باسرها مثل ما احدثه في اورشليم على حسب ما كتب في شريعة موسى
3. حتى اكل بعضنا لحم ابنه والاخر لحم بنته
فهل معنى ذلك أن الله أن الله سبحانه وتعالى جعلكم تأكلون لحوم أبنائكم وبناتكم بما جلبه عليكم من شر نتيجه لإفعالكم
سفر باروخ إصحاح 2
9. فسهر الرب على الشر وجلبه الرب علينا لان الرب عادل في جميع اعماله التي اوصانا بها
إسمح لى أن تفسر هذا العدد كيف يكون الرب عادل ويجلب الشر؟؟؟؟....إذا كنت قرأت هذا العدد مسبقا ماكنت طرحت هذه الشبهه
أنصحك بقراءة كتابك أولا...
والله المستعان