[جادي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أسد الجهاد أكرمك الله أخى الحبيب جادى رساله رائعة زلزلت ارجاء هولاكوا فمنها علم انها سيقابل قائد من نوع آخر يختلف عن القادة التى رأها من قبل هولاكو توقع الرسالة التى سيرسلها قطز فمن المؤكد أن قطز سيذكرة بالتاريخ وبالحضارة والقوة والشعب والإيمان إلخ وبمن سبقه وفكر فى غزو مصر فكتب إلى قطز يقول اقتباس فاتعظوا بغيركم، وسلّموا إلينا أمركم.. اقتباس قبل أن ينكشف الغطاء، ويعود عليكم الخطأ ثم اشار فى خطابه انه سيواجه الشعب المصرى بالكامل اقتباس الذي يعلم به الملك المظفر الذي هو من جنس "المماليك".. اقتباس صاحب مصر وأعمالها، وسائر أمرائها وجندها وكتابها وعمالها، وباديها وحاضرها، وأكابرها وأصاغرها. وتوقع أن قطز سيرسل إليه يخبرة نوعية جنوده التى تؤمن بالجنه والنار وبالجهاد فى سبيل الله إلخ جنود تحارب بعقيدة وبقضية يؤمنون بها اقتباس فخيولنا سوابق، وسيوفنا صواعق، ورماحنا خوارق، وسهامنا لواحق.. اقتباس وقلوبنا كالجبال، وعديدنا كالرمال! فالحصون لدينا لا تمنع، والجيوش لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لا يسمع! لأنكم أكلتم الحرام، وتعاظمتم عن رد السلام، وخنتم الأيمان، وفشا فيكم العقوق والعصيان.. فأبشروا بالمذلة والهوان قوية فى ظاهرها ,عميقه فى باطنها بين سطورها عشرات الرسائل والله يا اخى رغم نها رسالة من عدو ولاكنها جميلة جداً هولاكوا أراد أن يقول لقطز أعلم ماذا تنوى أن تقوله وبماذا تفكر به كنوع من نوع لحرب النفسية {ستقول مصر أو جيش أو غير ذلك لايهمنا وأعلم مالديك}وأنا مستعد لك ولذلك قطز قابله برد فعل غير متوقع ليثبت لهولاكوا أنه لايعرف مع من يتعامل وأن رسالته لم تحرك له ساكناً قتل رسل هولاكوا الأربع وفى نفس الوقت فى بداية الرسالة خاطب هولاكو قطز بنوع من التقدير والإحترام بمعنى أنه لو سلمتنا مصر فأنت عزيز لدينا ومكانتك عظيمة ,ورحم الله قطز لم يكن خائن أو منافق ليفعل ذلك ويسلم مصر إليهم ولو كان قطز هو من بدأ وأرسل إلى هولاكو كانت الرسالة لن تختلف إلا قليل ولاكن وإن كانت رسالة هولاكو إلى قطز جميلة فإيمان قطز أجمل فلقد أثبت أن الرجال أقوال وليست أفعال وجزاك الله كل خير

جزاكم الله خيرا اخي الحبيب اسد الجهاد اضافة قيمة لاحرمت الاجر

اقتباس فمنها علم انها سيقابل قائد من نوع آخر يختلف عن القادة التى رأها من قبل

وهكذا يكون القادة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ورزقنا واياكم الفردوس الاعلى

المزيد من مواضيعي

شخصيات من التاريخ العربي والاسلامي

كاتبة إنجليزية: الإسلام بريء من تهم الغرب

عاجل مارايكم

وَ نَفسَكَ ذُمَّ لا تَذمُم سِواها

الرد على شبهة حليب الام والنسب

الحسن العسكري ( المعصوم عند الرافضة ) هل له عقب ؟ نظرة تاريخية

اسباب النصر والتمكين

شبهة ان ابغض الحلال عند الله الطلاق

توقيع جادي

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران ) جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون

آخر تعديل بواسطة جادي بتاريخ 14.12.2010 الساعة 09:35 .