اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :145  (رابط المشاركة)
قديم 07.12.2010, 08:22
صور الزبير بن العوام الرمزية

الزبير بن العوام

عضو

______________

الزبير بن العوام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 622  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.04.2022 (21:19)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوْا حَتَّى يَقُولَ اْلرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلآ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ (214) [سورة البقرة].

اَلْحَمْدُ للهِ الّذِي خَلَقَ فَسَوَّىَ، وَقَدَّرَ فَهَدَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيا، وَأَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَقَرَّبَ وَأَدْنَى، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى، وَمَنَعَ وَأَعْطَى. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يُبْعِدُنِي عَنْ مَرْضَاتِكَ، أَو يَحْجِبُنِي عَنْ نَفَحَاتِكَ، أَو يَحْرِمُنِي مِنْ بَرَكَاتِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ارتَكَبْتُهُ فِي بَياضِ النَّهارِ أَوْ سَوادِ اللَّيْلِ، فِي مَلأٍ أَوْ خَلاَءٍ أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلَنٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ فَرِيضَةٍ أَوْجَبْتَها عَلَيَّ فَتَرَكْتُها خَطأً أَوْ عَمْداً أَوْ نِسْياناً أَوْ جَهْلاً.. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ سُنَّةٍ مِنْ سُنَنِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَرَكْتُها غَفْلةً أَوْ سَهْواً أَوْ نِسْياناً أَوْ تَهَاوُناً أَوْ جَهْلاً. أَسْتَغْفِرُ اللهَ.. وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.. مِمّا يَكْرَهُ قَوْلاً وَفِعْلاً.. بَاطِناً وَظَاهِراً.

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضا، فَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، وَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُعْبَدَ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمدُ بِما هَدَيْتَنا وَرَزقْتَنا وَخَلَقْتَنا وَفَرَّجْتَ عَنّا، لَكَ الْحَمدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِها عَلَيْنا فِي قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ، أَوْ خَاصَّةٍ أَوْ عَامَّةٍ، أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلاَنِيَةٍ، لَكَ الْحَمْدُ باِلإيِمانِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالإِسْلاَمِ وَلَكَ الْحَمْدُ باِلقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمَالِ وَالأَهْلِ وَالْمُعَافَاةِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْناكَ رَبَّنا أَعْطَيْتَنا. إِلَهَنا أَحْلَى العَطَايا فِي قُلُوبِنا رَجَاؤُكَ، وَأَعْذَبُ الكَلاَمِ يا رَبَّنا عَلَى أَلْسِنَتِنا ثَناؤُكَ، رَبَّنا ما أَحْمَدَكَ! وَما أَجْوَدَك! وَما أَرْأَفَكَ! وَما أَعْدَلَكَ! رَبَّنا ما أَجْزَلَ عَطَاءَكَ! وَأَجَلَّ ثَناءَكَ!

اللَّهُمَّ يا مَنْ لاَ يُرَدُّ حُكْمُهُ، وَلاَ يُهْزَمُ جُنْدُهُ، وَلاَ تَضْعُفُ قُوَّتُهُ، وَلاَ يُعْجِزُهُ شَيءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّماءِ! نَسْأَلُكَ أَنْ تُرِينَا فِي أَعْدَاءِ الإِسْلاَمِ عَجَائِبَ قُدْرَتِكَ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ ذُلاًّ وَرُعْباً، وَصُبَّ عَليْهِمُ العَذابَ صَبّاً، وَكُفَّ شَرَّهُمْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ، وَفَرِّقْ جُمُوعَهُمْ، وَشَتِّتْ شَمْلَهُم. اللَّهُمَّ مُخْرِجَ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجَ الْمَيْتَ مِنَ الْحَيِّ، أَخْرِجْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ بَيْنِها مَنْ يُحْيِيهَا وَيُجَدِّدُ لَها دِينَها وَيَجْمَعُها تَحْتَ لِواءٍ واحِدٍ وَيَقُودُها إِلَى النَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ إِيماناً لاَ يَرتَدُّ، وَنَعِيماً لاَ يَنفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنقَطِعُ، وَلذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ.

اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..





رد باقتباس