اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 19.11.2010, 03:08
صور محب الله ورسوله الرمزية

محب الله ورسوله

عضو مميز

______________

محب الله ورسوله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.313  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.07.2011 (13:55)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي


اقتباس
-الله ليس غنى عن صلاتنا



معروف ان الصلاة هى اساس العبادة
و الله ليس غنى عن صلاتنا
و الدليل :
ان تارك الصلاة لو عمدا يستتاب 3 ايام و ان لم يفعل يقتل
الادلة :


أخي الأكبر لا يؤدي الصلاة .. هل أَصِله أو لا علماً بأنه أخي من أبي فقط ؟
الجواب
الذي يترك الصلاة متعمداً كافر كفراً أكبر؛ في أصح قولي العلماء إذا كان مقراً بوجوبها، فإن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر عند جميع أهل العلم - لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ" [1]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ" [2]، ولقوله عليه الصلاة والسلام: "الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ؛ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ" [3]، ولأن الجاحد لوجوبها مكذب لله ولرسوله ولإجماع أهل العلم والإيمان، فكان كفره أكبر وأعظم من كفر تاركها تهاوناً.
وعلى كلا الحالين فالواجب على ولاة الأمور من المسلمين أن ياستتيبوا تارك الصلاة، فإن تاب وإلا قتل؛ للأدلة الواردة في ذلك . والواجب هجر تارك الصلاة، ومقاطعته، وعدم إجابة دعوته حتى يتوب إلى الله من ذلك، مع وجوب مناصحته، ودعوته إلى الحق، وتحذيره من العقوبات المترتبة على ترك الصلاة في الدنيا والآخرة؛ لعله يتوب، فيتوب الله عليه .
[1] أحمد (5/231)، والترمذي (2616)، وابن ماجه (3973)، بإسنادٍ صحيح.[2] مسلم (82) .[3] أحمد (5/346) وأهل السنن: الترمذي (2621)، والنسائي (463)، وابن ماجه (1079)، وقال الترمذي: «حسن صحيح غريب».

الرازى فى التفسير الكبير :

ثم قال تعالى: { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فخلووا سبيلهم } وفيه مسائل:
المسألة الأولى: احتج الشافعي رحمه الله بهذه الآية على أنتارك الصلاة يقتل، قال لأنه تعالى أباح دماء الكفار مطلقاً بجميع الطرق، ثم حرمها عند مجموع هذه الثلاثة، وهي التوبة عن الكفر، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، فعندما لم يوجد هذا المجموع، وجب أن يبقى إباحة الدم على الأصل.



http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=4&tSoraNo=9&tAyahN o=5&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
الكتاب : أضواء البيان
المؤلف : محمد الأمين الشنقيطي
الناشر :

عدد الأجزاء : 10

http://islamport.com/d/1/tfs/1/1/75.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E4+%CA%D1%DF+%C7% E1%D5%E1%C7%C9%22


لقوله تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشآء والمنكر } [ العنكبوت : 45 ] ، فهي سياج من كل منكر ، فجمعت طرفي المقصد شرعا ، وهما العون على الخير والحفاظ من الشر أي جلب المصالح ودرء المفاسد ، ولذا فقد عني بها النبي صلى الله عليه وسلم كل عنايتها ، كما هو معلوم ، إلى الحد الذي جعلها الفارق والفيصل بين الإسلام والكفر في قوله صلى الله عليه وسلم « العهد الذي بيننا وبنيهم الصلاة ، من ترك الصلاة فقد كفر »
واتفق الأئمة رحمهم الله على قتل تاركها . وكلام العلماء على أثر الصلاة على قلب المؤمن وروحه وشعوره وما تكسبه من طمأنينة وارتياح كلام كثير جدا توحي به كله معاني سورة الفاتحة .
(8/400

و لو تهاونا و كسلا اختلفوا فى الحكم هل بين القتل و التعزير و كلاهما يحملان نفس الرسالة:
مالك : يُقتَل
الشافعى :يُقتَل
مذهب ابو حنيفة : لا يقتل لكن يحبس حتى يصلى
الامام احمد : يُكفَر و يُقتَل (و هذا المنقول و الاجماع عن اصحاب النبى)



خلاصة القول فى ذلك

أن تارك قد ترك الصلاة شيئا عطيما فى الاسلام فقد ترك ركنا من الأركان التى لا يبنى الدين الا عليها وبغيرها لا يكون هناك دين , فهو ترك عماد الدين

تارك الصلاة على قسمين

تارك الصلاة جاحدا لها منكرا لوجوبها

فهذا يكذب رسول الله فى ماورد عنه وأجمع عليه المسلمون من أحاديث صحيحة تجيب وجوب الصلاة
بل يرد أمر الله ويكذب قرانه فالله يقول له (وأقيموا الصلاة واَتوا الزكاة ) فى مواضع كثيرة وهو لايؤمن بوجوبها

فأى كفر بعد ذلك فمثل هذا أخطر على الإسلام من أعدائه المجاهرين بعداوتهم فهو فتنة لغيره ومدعاة لأن يتبعه غيره فينشق عن المسلمين أناس يسمون باسمهم ولكنهم يبتدعون دينا اخر من صنع أهوائهم فيصدون به عن سبيل الله
فوجب قتل هؤلاء وقتالهم كما فعل سيدنا أبو بكر مع تاركى الزكاة منعا للفتنة وانشقاق المسلمين

تارك الصلاة تهاونا

وأما من تركها تهاونا مع اعتفاده بوجوبها فانه يستتاب ثلاثة أيام على الأرجح فان أصر على تركها فانه بذلك ينفى ان يكون مقرا بوجوبها وأن المانع من الصلاةليس الكسل لأنه لن يصر على ترك الصلاة كسلاٌ مع علمه بأنه ان لم يصلى ولو حتى صلاة يدفع بها القتل عن نفسه سيطبق عليه حد القتل
فكان هذا الحد حافظا للمجتمع من تهاون أحد من الناس فى هذا الركن العظيم من أركان الاسلام فيكون داعيا لغيره أن يتهاون أيضا فينشأ جيل من التاركين للصلاة كما هو الحال اليوم فيفقد المسلمين دينهم وايمانهم وهويتهم


فالله عندما شرع هذا الحد شرعه حفظا للمجتمع من أن يعبث به العابثون فيصدون الناس عن شرع الله فيبتدعون اسلاما بغير صلاة واسلاما بغير زكاة أو قل مسلمون كفارا بالصلاة ومسلمون كفاراٌ بالزكاة أى كفارا بأوامر الله

والتاريخ خير شاهد على أن هذا الشرع انما لينتفع به المسلمون فعندما طبق هذا الشرع عز المسلمون وانتصروا على اعدائهم وتقدموا
ولما تركوا هذا الشرع زلوا وانهزموا وتقهقروا

فالله هو الله سواء صلينا أم لم نصلى والا لو كان الله ليس بغنى عن صلاتنا لنفذ هو هذا الحد بنفسه عندما تركنا نحن تنفيذه مادام محتاجا إلى الصلاة فأمات تارك الصلاة من فوره وعاقبنا على عدم تنفيذ هذا الحكم الذى هو محتاج اليه دون أن يتركنا ليحاسبنا فى الاخرة

فوالله انى لأراك يا من وضعت هذه الشبهة أنك أنت الذى تحتاج إلى من يصحح فهمك و ويصلح عقلك












توقيع محب الله ورسوله
قال تعالى
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)


رد باقتباس