بسم الله الرحمن الرحيم
1- البحث غير علمي ، ولا يوجد فيه دليل واحد فعلي يعتد به يثبت كلام الباحث ، فتجد أن :
أ. الباحث يلعب علي العواطف الدينية والوطنية والقومية ، وهذا يتنافي وجوده في البحوث العلمية المحكمة .
ب. الباحث يكره حضارة الفراعنة ، وكل تحركاته نابعة من هذه الجهة .
ج. الباحث مغرم بقوم عاد الملعونين ، ويمجدهم تمجيداً عظيماً .
2- الباحث غير أمين في نقولاته ، وقد كذب علي رسول الله في سبيل نشر هراؤه .
3- الباحث عنده آلة الاستدلال فاسدة ، فإنه يأتي بمقدمات يخرج منها باستنتاجات واستدلالات شاذة ، لا تمت للمقدمات بصلة .
4- اظهر البحث جهلاً شديداً يعتري الباحث بالعلوم الشرعية والتجريبية :
أما الشرعية :
أ. علوم اللغة العربية : فتجده يأتي بكلمة ويحاول أن يأتي بأصل قريب لها في اللغة العربية من باب التعمية والتضليل .
ب. علوم التفسير : فإن الباحث يفسر القرآن علي مزاجه الخاص ، ولا ينقل حرف من كتب التفسير .
ج. الحديث وعلومه : وهنا حدث ولا حرج ، الباحث لم ينقل حديثاً واحداً صحيحاً بحروفه من بداية البحث إلي نهايته ، بل لقد كذب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فإنه قد ذكر أحاديث موضوعة لا توجد في أي كتاب من كتب الحديث والظاهر أنه هو واضعها ، وإلا فليأتنا بمصادر هذه الأحاديث التي ذكرها .
ولقد كذب علي كثير ، فإن الحديث الذي ذكره في آخر البحث وعزاه لسنن الترمذي من طريق الحارث الأعور عن علي .
لا يوجد أصلا ، فقد كذب فيه وحده علي أربعة : علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وعلي سيدنا علي ، وعلي الحارث ، وعلي الإمام الترمذي .
أما العلوم الغير شرعية :
فجهله واضح جداً ، بدليل ما مليء به بحثه من مهاترات ومغالطات علمية وتاريخية ....
5- الباحث شديد الإعجاب بعلماء الغرب ، وتجده يعظمهم ويصفهم بكل صفات الكمال .
6- ادرج الباحث عدة مصورات اغلبها ملفق عن اقوام ضخام الجثة و تبين أحجاما هائلة لبشر ويدافع بأن هذه حقيقة من بنى هذه الأهرامات .
هذه النقاط خلاصة بحث قرأته منذ فترة ينقد هذا الكتاب لاحد الباحثين جزاه الله خيرا
ولاننسى ان نذكر ان في موتمر الاعجاز العلمي د. السرجاني قال عن البحث انه مفبرك
ولمن اراد المزيد هذا نقاش طويل حوله تم في حراس العقيدة :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=24661
| توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |
آخر تعديل بواسطة جادي بتاريخ
06.12.2010 الساعة 14:24 .