اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 06.12.2010, 00:54

جون

كذاب و سبّاب

______________

جون غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.09.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 112  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
19.09.2011 (13:40)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي اية السيف


سلام المسيح مع جميعكم وتحية طيبة لكل اهل المنتدى ووحشتوني بجد
واهلا بك استاذي انج
واعتذر على تأخيري بسبب اشغالي

نحن قد وصلنا لأية السيف بعد ان تكلمنا عن الناسخ والمنسوخ
واشكرك على ردودك ومناقشتك الشيقة والجميلة بل والمفيدة
اشكرك..
اما موضوع اية السيف فهو موضوع متفرع ومش من السهل التكلم عنه جملة واحدة....

بل لابد ان نرجع لموضوع معاملة المسلم مع غير المسلم او (الكافر في نظر المسلم)
وقد قرأت عن شيء اسمه التقية..!!
وكنت عايز اعرف يعني ايه حكم التقية ده..؟؟؟
وفي الواقع انا قرأت كثير عن هذا الامر
ودعني ابدأ بموضوع تمهيدي اولا..
قبل التكلم عن ايه السيف
وهو حكم التقية
وتوصلت الى معاني متكاملة عن هذا الامر وسأشرح لك ما قرأته من الكتب الاسلامية
و
هذا الموقع الاسلامي
http://www.alrashead.net/index.php?partd=23&derid=1249
وهذا
كتاب التقية في الفكر الاسلامي
http://www.rafed.net/books/aqaed/altaqia/t5.html
الحرب خدعة.
- الضرورات تبيح المحرمات.
- إذا وقع أحد الضررين يختار أقلهما.
هذه المبادئ مستقاه من القرآن والحديث.

فى القرأن، يدعو الله المسلمين أحياناً إلى الكذب:
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة. فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم واحفظوا إيمانكم كذلك يبيّن الله لكم آياته لعلكم تشكرون". سورة المائدة 89:5.
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم". سورة البقرة 225:2.
"من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان. ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم". سورة النحل 106:16.
ويقول العلامة الإسلامى الشيخ الطبرى فى شرحه للآية السابقة أن هذه الآية نزلت على محمد بعد أن سمع أن عمار بن ياسر كفر بمحمد لما أخذه بنى المغيرة وأجبروه على ذلك. فقال له محمد "إن عادوا فعُد". ( أى إذا أخذوك مرة أخرى فاكذب مرة أخرى).
هذه الآيات القرآنية وغيرها توضح أن الله يغفر للمسلم الكذب غير المقصود. بل أيضاً يغفر للمسلم الكذب المقصود بعد أداء بعض الفروض ككفارة. أيضاً توضح أنه من حق المسلم أن يكذب بعد القسم وأن ينكر إيمانه بالله طالما يقول ذلك بلسانه فقط بينما يتمسك بالإيمان فى قلبه.

وايضا

فى الحديث يؤكد رسول الاسلام نفس المفهوم:

عن كتاب إحياء علوم الدين للعلامة الإسلامى الغزالى - المجلد 4 صفحة 284 -287. عن أم كلثوم (إحدى بنات النبى) أنها قالت: "ما سمعت رسول الله يرخص فى شئ من الكذب إلا قى ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الصلاح، والرجل يقول القول فى الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها".
وحديث آخر نسب إلى النبى "كل الكذب يُكتب على إبن آدم إلا رجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما".
وحديث آخر يقول: "يا أبا كاهل اصلح بين الناس". أى ولو بالكذب.
وفى حديث آخر جمع النبى كل المواقف التى يحل فيها الكذب فقال: "كل الكذب يٌكتب على إبن آدم لا محالة إلا أن يكذب الرجل فى الحرب فإن الحرب خدعة أو يكون بين الرجلين شحناء فيصلح بينهما أو يحدث امرأته فيرضيها

ومن مفهوم اخر
ان المسلم يمكنه ان يكره المسيحي في قلبه ويتظاهر انه يحبه لمصلحة معينة او قدام الناس لئلا يدان ..!!!!

فهذه الاية توضح المعنى المقصود
لنقرا معا :

لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ; وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ; وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ; وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) ال عمران
نريد ان نعرف ما معنى “الا ان تتقوا منهم تقاه”
لنقرا امهات التفاسير كى لا يقول قائل اننا نؤلف


الزمخشرى :
الآيه [المجادلة: 22]. والمحبة في الله والبغض في الله باب عظيم وأصل من أصول الإيمان { مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ } يعني أن لكم في موالاة المؤمنين مندوحة عن موالاة الكافرين فلا تؤثروهم عليهم { وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَىْءٍ } ومن يوالي الكفرة فليس من ولاية الله في شيء يقع عليه اسم الولاية، يعني أنه منسلخ من ولاية الله رأساً، وهذا أمر معقول فإنّ موالاة الوليّ وموالاة عدوّه متنافيان، قال:
تَوَدُّ عَدُوِّى ثُمَّ تَزْعُمُ أَنَّنِيصدِيقُكَ لَيْسَ النَّوْكُ عَنْكَ بِعَازِبِ
{ إِلا أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـاةً } إلا أن تخافوا من جهتهم أمراً يجب اتقاؤه. وقرىء: «تقية». قيل للمتقي تقاة وتقية، كقولهم: ضرب الأمير لمضروبه. رخص لهم في موالاتهم إذا خافوهم، والمراد بتلك الموالاة مخالفة ومعاشرة ظاهرة والقلب مطمئن بالعدواة والبغضاء، وانتظار زوال المانع من قشر العصا
ابن كثير :
{ إِلاَ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـاةً } أي: إلا من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شرهم، فله أن يتقيهم بظاهره، لا بباطنه ونيته كما قال البخاري عن أبي الدرداء: أنه قال: إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم. وقال الثوري: قال ابن عباس: ليس التقية بالعمل، إنما التقية باللسان، وكذا رواه العوفي عن ابن عباس: إنما التقية باللسان، وكذا قال أبو العالية وأبو الشعثاء والضحاك والربيع بن أنس. ويؤيد ما قالوه قول الله تعالى:
{ مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إيمَـانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ }
[النحل: 106] الآية. وقال البخاري: قال الحسن: التقية إلى يوم القيامة
و من تفاسير اهل السنة :
ابن جزى الغرناطى :
إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ } إباحة لموالاتهم إن خافوا منهم، والمراد موالاة في الظاهر مع البغضاء في الباطن
السمين الحلبى :
قوله: { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ } هذا استثناءٌ مفرغٌ من المفعول [من أجله، والعامل فيه: لا يَتَّخِذُ أي]: لا يَتَّخِذُ المؤمنُ الكافر وليّاً لشيءٍ من الأشياء إلا للتَقِيَّة ظاهراً، أي يكونُ مُواليَه في الظاهر ومعادِيَه في الباطن، وعلى هذا فقولُه: { وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ } وجوابُهُ معترضٌ بين العلة ومعلولِها.
ببساطة
الله احل النفاق و الرياء فى موافق معينة !
اولا :
بغض النظر عن ما هى المعصية التى احلها الله
دعونا نفكر بعقلانية
هل يمكن لله الكامل المنزه ان يتنازل فى موقف ما و لاى سبب كان و يحل احد المعاصى ؟
كيف لله ان يقول “لو خفتوا منهم نافقوا و اكذبوا و هذا حلال حلال حلال “!!!؟
هامش :
يذكرنى هذا باحلال الكذب فى ثلاث :
ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، ويقول خيرا وينمي خيرا . قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها . وفي رواية : بهذا الإسناد . إلى قوله ” ونمى خيرا ” ولم يذكر ما بعده .
الراوي: أم كلثوم بنت عقبة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2605
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا أعده كذابا الرجل يصلح بين الناس ، ويقول القول لا يريد به إلا الإصلاح ، والرجل يقول في الحرب ، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها
الراوي: أم كلثوم بنت عقبة المحدث: عبد الحق الإشبيلي – المصدر: الأحكام الصغرى – الصفحة أو الرقم: 534
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]

اذن المسألة هي ليست انتشار الدين بالسيف فقط بل الاصعب هو اباحة هذا الفكر العدواني.المستتر .!!
الذي هو اساس الكراهية والقتل ومن ثم الارهاب ..!!!
وطبعا اخي الكريم انا لا افتري بل هذا الفكر منطقي في هذا الامر المخفي عن اعيننا نحن المسيحيين..!!!

وسؤالي ايضا
ماذا تقول انت عن حكم التقية هذا؟؟؟؟
الم يكن هو اساس العنف والارهاب
طبعا انا تكلمت عن حكم التقية هذا لأنه موضوع تمهيدي لأية السيف.
وسلام الرب معكمالسيف

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : حوار مع المسيحي جون     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : جون