الخـــاتمة:
بعض من الحاقدين، كما دلسوا أحاديث موضوعة عن الرسول، زوروا أيضاً في تاريخنا لأسباب دينية وعقائدية بحتة، وللأسف الشديد صدقناهم عميانا !!
لقد نسبوا آثار حضارة عمالقة قوم عاد إلى الفراعنة لعدة أسباب منها:
1- لقد ورد ذكر حضارة عمالقة قوم عاد في القرآن الكريم ولم يرد لهم ذكراً في التوراة والإنجيل، وبالتالي لو ظهرت حقيقة قوم عاد فذلك يعني أن القرآن الكريم كتاب الله وليس كتاب أساطير كما يسخرون
2- كتاب التلمود المفسر للتوراة - ويطلقون عليه شريعة اليهود - يزعم أن الله خلق الكون وآدم منذ سبعة آلاف عام فقط !! فكيف تكون هنالك حضارة بشرية عمرها سبعين ألف عام ؟ هذا يعني ببساطة زيف الصهيونية من أساسها
لقد ترك الله لنا عشرات الدلائل التي تشير لحضارة عمالقة قوم عاد وأنهم بناة الأهرام والمسلات والمعابد والتماثيل المصرية، ولي أن أسال ولو سؤالاً واحداً فقط: كيف استطاع الفراعنة بأدواتهم البدائية التعامل مع ملايين من الكتل الحجرية والجرانيتية التي يزن بعضها مئات الأطنان ؟ نقلوها مئات الكيلومترات !! ورفعوها مئات الأمتار !! بشرط أن يكون رد علمي هندسي قابل للتطبيق العملي الواقعي، وبدون طرح الافتراضات والنظريات والاختراعات والتخمينات والتهيؤات والتوهمات من أجل الفراعنة
إن البناة في كل الأحوال مصريون 100 % ، لكن بالرد على ذلك السؤال سيتحدد ما يلي: هل البناة هم الفراعنة أم قوم عاد ؟ هل مصر حضارة سبعة آلاف عام أم سبعين ألف عام ؟ هل القرآن صادق أم كتاب أساطير كما يزعم اليهود ؟
| توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |