
03.12.2010, 00:47
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
11.06.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.014 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
01.02.2015
(21:35) |
تم شكره 183 مرة في 136 مشاركة
|
|
|
|
|
أخى جادى جزاك الله كل خير
يا أخى حدث ماهو أكثر من ذلك وفى مشاركتى السابقة خشيت أن أقول {لولا القوات العراقية كانت سوريا ستحتل بما فيها دمشق وليست الجولان وحدها } حتى لايغضب هذا البعض منا ويعتبروة تقليلاً من شأنهم
إحتل اليهود نصف هضبة الجولان أي مابعد حدود 67 وصلوا الي بلدة سورية اسمها (( سعسع ))
قرب دمشق
في يومي 6 و 7 اكتوبر أكتسحت القوات السورية ارض المعركة برا وجوا وتقدمت القوات البرية السورية مسافة تزيد علي 50 كيلو مترا بعد أن عبرت الخندق المضاد للدبابات وهنا ظهر دور الجندى السورى وإن كنا لانفرق بين جندى مسلم وجندى مسلم آخر
ولاكن قلة الخبرة للقيادة +خبث التدخل الروسى
عبد الحكيم عامر ضابط صغير لاتوجد له خبره يصبح فجأة مشير يقود الجيش لان ينتمى إلى عبد الناصر
الضباط السوريين الذين يستطيعوا قيادة المعركة لايقودها وصغار الضباط المؤيدين للطائفى يقودوها
سوريا سيطرت على الجولان سريعاً والدبابة هى التى تسيطر على الصحراء ولاكن جنود المشاه هم الذين
يدعمون السيطرة ويثبتونه وهذا لم يحدث ,ويوم10أكتوبر تمكنت القوات الاسرائيلية من استعادة ماحررته القوات السورية
حدث معنا نفس الشىء
وإن كان السبب فى ذلك تتحمله القادة لا الشعب أو الجنود كما فى 76 أيضاً الفشل تتحمله القيادة العلوية التى باعت الجولان ثم بعد ذلك قامت بعمل إنقلاب بحجة {النكسة والهزيمة }على الرئيس نور الدين الاتاسي و القيادة المصرية التى باعت سيناء {عبد الحكيم عامر وعصابته } فى باريس وأمر بسحب بطاريات الدفاع الجوى من الجبهة
وأصدر أمر بعدم إعتراض أى طائرة إسرائيلية بحجة أن طائرته فى الجو ولكى لاتعرض للخطر
ثم أتبعها بأفشل خطة إنسحاب فى التاريخ أو بمعنى أصح بلا خطة إنسحاب مما جعل الطيران الإسرائيلى يحصد القوات المصرية ويصدر قرار بالإنسحاب الكامل بدون علم عبد الناصر ويقتحم غرفة القيادة ويصدر أوامر كوميدية جعلت أضغر ضابط وعسكرى ينظر إلى قادته ويحدثهم هل هم متأكدون من أوامرهم فتكون إجابتهم نفذ الأمر
والأمر نفذ من رأس الهرم إلى الذى يليه
ياأخى الجولان من أصعب المواقع العسكرية الحصينة فى العالم لاتسقط أبداً نتيجة لجغرافيتها التى تجعلها حصينة
إلى أبعد الحدود سقطت بدون أن تطلق رصاصة واحدة !
لم تسقط فى الحرب ولاكنها سقطت فى باريس على يد رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي كان وزيرا للدفاع
د.محمود جامع الطبيب الشخصي وصديق السادات { كنت في صحبة السادات خلال زيارته لسوريا بتكليف من عبد الناصر في 1969 بهدف إجراء مباحثات مع الحكومة السورية برئاسة نورالدين الاتاسي واصطحبني السادات إلي هضبة الجولان ووقفنا علي حافة مرتفع كبير بالهضبة ونظر إلي بحزن كبير وقال: "يا محمود سأذيع لك سرا قاله لي عبدالناصر.. الجولان راحت ضحية صفقة تمت بين النظام السوري وإسرائيل إسرائيل مهما بلغت قوتها لا تستطيع السيطرة علي متر واحد في الجولان لو دخلت حرباً حقيقية }
ومن المواقف الكوميدية القنيطرة أعلن سقوطها وهى لم تسقط !!
لو أعلنوا عن الأمور على حقيقتها لن تكون الأمور فى صالحهم
جندى سورى وعراقى على أعلى مستوى من الإحتراف والشجاعة تضاريس معقيدة فى صالحهم ويسيطرون عليها
وبالتالى يسألون عن النتيجة وعندها تظهر الحقيقة رغم أنهم حالياً يلقونها فوق المستشارين الروس
يا أخى الكثير من الضباط السوريين الذين رفضوا تنفيذ الأوامر وقاتلوا بشجاعة فى 67وقموا بطولات رائعة
حوكموا منهم من إغتيلوا ومنهم من أعتقل
والكثير منهم شهد بذلك أيضاً منهم رئيس قسم الاستطلاع في قياده جبهه الجولان في 67
صاحب كتاب {سقوط الجولان }وفيه ترى تفاصيل المعلومات الدقيقة حول التحصينات المهولة والقوات الكثيفة التي كانت في الجولان وكيف سقطت هذه التحصينات الضخمة بدون مقاومة
هــــــــــــــــنا
أما السبب الثانى فى قلة المعلومات حول القوات العراقية
لو سلط الضوء عليها سيكون هناك سؤال
أى عاقل يسأله إذا كان فعلوا هذا معك ؟!فما معنى الذى فعلته معه فى حربه مع إيران
وأى طرف منهم كنت تدعمه ؟!
يا أخى العراق لم يقدم هذا من أجل قادتهم وإنما قدموه من أجل الشعب
فقادتهم كانوا على خلاف دائم والسبب إيران وحلف الطوائف
ولا يوجد شعب فى العالم يحب السوريين أكثر من العراقيين
ورغم أن مصر كانت تدعم العراق فى حرب إيران
وأكبر دليل هو إعدام 90مصرى وقعوا فى الأسر ووقتها مصر أخبرت العراق أن السلاح والجيش تحت أمر العراق تنتظر إشارة والخبراء المصريين ذهبوا إلى الجبهة ,ولاكن فى الحرب الأخيرة2003 أيضاً فعلوا كما فعلت القيادة السورية فى حرب إيران وجميع القادة فعلت نفس الشىء
عندما ههدت بريطانيا بغزو العراق ,هدد عبد الناصر بالمشاركة بالحرب ,وانتصر بلا حرب
السادات عندما ظنوا انه بسبب الخلاف بينه وبين القذافى سيرحب بغزو ليبيا من بريطانيا وامريكا وإسرائيل
قال على جثتى وانتصر بلا حرب
أما الغزو العراقى لم نسمع لأحد منهم حالياً صوت
والله لو كان يخشوا الله ماحدث هذا
وبارك الله فى العراق وشعبها وسوريا وشعبها وكل بلادنا العربية
|