اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 29.11.2010, 16:39
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


جزاكم الله خيرا عم ابو السعود
موضوع رائع
جزى الله الكاتب والناقل خير الجزاء


اقتباس
التلمود هو موسوعة تضم كل شئ عن هواجس
وخرافات بني إسرائيل ويعطي اليهود (عليهم لعنة الله )
التلمود أهمية كبرى
لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني

والمصدر الثاني للتشريع حتي أنهم يقولون
"أنه من يقرأ التوراة بدون المشنا و الجمارة فليس له إله"


بل مرتبة التلمود تعلوا مرتبة التوراة بدرجات

و هو روايات شفوية تناقلها الحاخامات حتى جمعها الحاخام يوضاس سنة 150م في كتاب أسماه المشنا أي الشريعة المكررة لها في توراة موسى كالإيضاح والتفسير ، وقد أتم الراباي يهوذا سنة 216م تدوين زيادات وروايات شفوية . وقد تم شرح هذه المشنا في كتاب سمي جمارا ، ومن المشنا والجمارا يتكون التلمود ، ويحتل التلمود عند اليهود منزلة مهمة جداً تزيد على منزلة التوراة .
وقد قسم علماء اليهود التلمود إلى قسمين:
1- الأول: «المشناة» وهي كلمة تعني الأصل أو المتن أو الجوهر أو الصلب. ومحتواها عبارة عن جملة من التعاليم الشفوية التي كانت تنقل شفاهاً على ألسنة الساسة وقادة التوجيه، ثم بدا لهم التدوين في أواخر القرن الأول ومطلع القرن الثاني الميلادي.
2- الثاني: «الجمارة» وهي شروح للنصوص السابقة وقد نمت تلك الشروح في منطقتين. أولاهما: فلسطين وهي الأقدم والأقل حجماً، وثانيتهما: في بابل وهي تبلغ حداً كبيراً في الحجم. وقد كان للشروح أثرها في وجود تلمودين.
الأول: تلمود فلسطين أو أورشليم، - الثاني: تلمود بابل وهو المراد عند الإطلاق. وقد اعترى التلمود ما اعترى العهد القديم من زيادة ونقصان وتصحيف وتحريف وقبول وردّ كما يوجد في التلمود الكثير من اليذآة والكلام الفاحش على الانبيا عليهم السلام
يقول التلمود عن المسيح : إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار والنار، وإن أمه مريم أتت به من العسكري باندارا عن طريق الخطيئة، وإن الكنائس النصرانية هي مقام القاذورات والواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة.
كما تجد في التلمود الكثير من التعاليم العنصرية والحاقدة :
فالعنصرية اليهودية في قول التلمود: "إن اليهود أحب إلى الله من الملائكة" و "إن اليهود وحدهم هم البشر أما الشعوب الأخرى فليست سوى أنواع مختلفة من الحيوانات".
و العنف والقتل في قول التلمود: "ليس من العدل استعمال الرحمة مع الأعداء" و" ممنوع العطف على الإنسان الأبله" و "من الواجب على اليهودي أن يبذل كنانة جهده في استئصال شأفة النصارى والمسلمين عن وجه الأرض..".
قال ابن القيم عن التلمود: "ولم يكن المؤلفون له في عصر واحد وإنما ألفوه في جيل بعد جيل، فلما نظر متأخروهم إلى ذلك، وأنه كلما مر عليه الزمان زادوا فيه، وفي الزيادات المتأخرة ما ينقض كثيراً من أوله، علموا أنهم إن لم يقفلوا باب الزيادة وإلا أدى إلى الخلل الفاحش، فقطعوا الزيادة وحظروها على فقهائهم، وحرموا من يزيد عليه شيئاً فوقف الكتاب على ذلك المقدار.

للمزيد :

تأثر اليهودية بالأديان الوثنية، د. فتحي محمد الزغبي، ص61 ـ 62.- التلمود تاريخه وتعاليمه ـ ظفر الإسلام خان، ص11، 12، والكنز المرصود في قواعد التلمود، ص41، 42. والفكر الديني اليهودي د.حسن ظاظا- هداية الحيارى ج1/132- 133 - الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة .







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس