اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :43  (رابط المشاركة)
قديم 29.11.2010, 07:43

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


لنواصل

يقول الزميل تنوير
اقتباس

اقتباس
ثانياً: الثواب و العقاب.
افترض أن من يسرق يدخل النار و من لا يسرق يدخل الجنة. ثم افترض شخصين أ و ب، كل منهما أمامه فرصة للسرقة، فيقوم أ بالسرقة و يعرض ب عنها.
الآن لم سرق أ و لم يسرق ب؟
نتخيل أولاً موقفاً فيه أ و ب شخصين متماثلين تماماً و كل منهما لا يشعر بالاكتراث تجاه السرقة أو عدمها. فأخرج كل واحد منهما عملة معدنية و ألقاها فإن نزلت على وجهها سرق و إن نزلت على ظهرها لم يسرق، فنزلت عملة أ على وجهها فسرق، و نزلت عملة ب على ظهرها فلم يسرق.
فإن قلت يدخل أ النار و ب الجنة كان هذا ظلماً لأن الصدفة فقط هي من جعلت هذا يسرق و هذا لا.
الآن هذا في حالة شخصين متماثلين تماماً، لكن في حالة اختلاف أ عن ب، مثلاً أ لديه استعداد للسرقة و ب لا. فمن أين جاء هذا الاستعداد؟ لو قلت أ مثلاً كثير الذنوب أما ب فيتقي الله، فمن أين جاء هذا الاختلاف؟ فإن قلت هذا استسلم للشيطان و هذا لا، جاز نفس السؤال. ما الذي جعل هذا يستسلم للشيطان و هذا لا؟ و هكذا، كل سبب في صيغة فعل إنساني آخر يجوز فيه نفس السؤال ”لماذا فعل هذا و هذا لم يفعل؟“ حتى نصل لما لا يجوز فيه السؤال و هو ما بين فطرة أو صدفة.
فإما أن الله خلق أ و ب متساويين تماماً و في هذه الحالة لم توجههم إلا الصدف و الظروف فتجعل هذا يسرق و هذا لا، و إما أنه خلق هذا باستعداد للسرقة أو باستعداد للانجراف وراء الهوى أو الشيطان أو خلافه و الآخر لا، و الحالتين فيهما ظلم واضح.






كل هذا الدش سوف ارد عليه بكلمات قليلة فقط


اسمح لي ان اقول انك تتحدث عن مبدأ السرقة ذاك يسرق وذاك لا

وكأنك تتكلم عن برنامج يانصيب

اي حماقة هذه

هل لنفترض ان الكتابة على الحاسوب وعدم الكتابة على الحاسوب

في وجهي عمله رميناها

فاذا وقع الوجه ذاك كان علي ان اكتب وان وقع الوجه الاخر كان علي ان لا اكتب

وهكذا كل امور الحياة الخيارية تبنى على هذا الأساس

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حتى ذهابي للعمل سوف اعمل فيه من الغد بهذا المبدأ

مبدأ
الازلام





رد باقتباس