
27.11.2010, 13:36
|
|
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.798 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.01.2024
(10:38) |
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
|
|
|
|
|
ويسرد المؤلف في صفحة 11
وقد اتضح ذلك من التجربة القاسية التي قيل إن فردريك الثاني \ حاكم
صقلية في القرن الثالث عشر \ أمر بإجرائها. وكان هذا الحاكم شاعرا
موهوبا وفنانا وعا لما طبيعيا. فعنّ له إن يعرف أية لغة وبأي أسلوب سيتكلم
الأطفال عندما يكبرون إذا لم يسمعوا كلاما من أحد في فترة طفولتهم.
ولذا أمر بدفع عدد من الأطفال الحديثة الولادة إلى مرضعات ومربيات
ليرضعنهم ويوظفنهم \ ويعتن بهم \ ولكن دون أن يصدر عن ا لمربيات أي
صوت (لا مناغاة ولا كلاما).
وكان هدفه من إجراء هذه التجربة معرفة ما إذا كان الأطفال سيتكلمون
عندما يكبرون اللغة العبرية( ١) التي كانت الأقدم أو اليونانية أو اللاتينية( ٢)
أو العربية( ٣) أو اللغة المحلية في صقلية التي يتكلمها آباؤهم أو أمهاتهم.
ولكن جهده ذهب عبثا إذ مات جميع الأطفال الذين دفع بهم لهذه التجربة \
ذلك انهم لم يستطيعوا العيش بدون تدليل ا لمرضعات ورؤية وجوه باسمة
وسماع كلمات أو أصوات تشعرهم بالحب والحنان.
وقد تأكدت هذه النتائج ا لمؤسفة فيما بعد. ففي عام ١٩١٥ لاحظ طبيب
في مستشفى جونزهوبكنز \ إن نسبة هائلة (حوالي ٩٠ %) من الأطفال
الذين ادخلوا إلى ميتم ودور الحضانة في بالتيمور بولاية ماريلاند (الأمريكية)
ماتوا خلال العام الأول من إدخالهم-رغم انهم حظوا بعناية ورعاية كافيه.
وفي عام \١٩٥٨ توصل باحث في التحليل النفسي إلى الاستنتاج بان انعدام
عناية الأم وإثارتها لأحاسيس طفلها وإظهار حبها له يؤدي إلى تخلف
جسماني وعاطفي والى معدل وفيات عال. فقد وجد أن من مجموع ٩١
طفلا كانوا موضوع دراسته في بيوت حضانة في الولايات ا لمتحدة الشرقية
وكندا مات ٣٤ طفلا رغم الطعام الجيد والعناية الطبية الفائقة
انتهى كلامه
ومما سبق يتضح لنا ان الأنسان يستحيل له ان يبتكر النطق الا اذا كان محيطة ناطق
ويستحيل له ان يكون ملحدا الا اذا كان محيطة ملحدا ومؤمنا الا اذا كان محيطة مؤمنا
اما خرافة ان الانسان يولد ملحدا ولو لم يسمع بوجود اله لبقى ملحدا وآمن بالالحاد
فيستحيل الايمان بها والاعتقاد بها
|