اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 27.11.2010, 13:27

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي




ويستمر الزميل في التشتيت ويقول

اقتباس
كل هذا تقريباً صحيح. فخوف البشر من الموت و كراهتهم للعبثية التيينهي بها حيواتهم، بالإضافة إلى رغبتهم في الشعور بالانتماء و الاستناد إلى كيانأكبر يحبهم و يعتني بهم، أضف على ذلك رغبتهم في تفسير الظواهر الغير مفهومة منالكون، كل هذا جعلهم يقولون بوجود الله و يتمسكون به تمسكاً شديداً، على أن هذا لايعني أن الله موجود فعلاً و إنما يدلنا فقط على ضعف النفس البشرية و سهولةاستسلامها لما يكفل لها راحة البال حتى مع غياب الأدلة على صحته. و تعريف الفطرةهذا من العلوم الشرعية، و في الحقيقة لا يوجد أي ما يدل على أن الإنسان يولدمعتقداً بشيء أو بآخر، و لكنه فيما أرى يكتسب اعتقاداته كما يكتسب كل أنواع المعرفةالأخرى.



كل ماقاله الزميل هنا نصل منه الى ان الزميل يحاول ان يبين لنا أن الأنسان يولد بالفطرة ملحدا

فأبواه ومحيطه البشري يجعله يؤمن

اسمح لي هنا ان اقول هذا كلام جميل

ومنه نسأل التالي ياترى كيف علم الانسان بفكرة الاله ومن اخبره بها اذا كل شىء يكتسبه الأنسان يكون من محيطه

هذا الكلام يجعلنا نتطرق لمسألة مهمه تتعلق بالتطور

اذا كان الانسان تطور شبيه القرد كما يزعم التطوريون فكيف تعلم اول انسان ناطق النطق وامه وفصيلته غير ناطقة

ودعني اقتبس هذا الجزء من كتاب النوع الانساني لبيتر فارب human kind by peter farb

حيث يقول من صفحة 10

لقد حدث في فرنسا خلال شتاء عام ١٧٩٩ القارس أن خرج »صبي
أفيرون الوحشي « من الغابة طلبا للدفء والغذاء واستسلم للناس. وكان قد
عاش منذ طفولته في الغابة وحده متوحشا \ حتى بلغ الثانية عشرة من
عمره. ولم يكتشف إلا عندما رآه بعض الجيران في السنة السابقة \ ولكنه
كان من يتحاشي الذين حاولوا جاهدين الإمساك به طول ذلك العام.
وأصبح بعد استسلامه موضوع مثير


فاصبح لبعض الناس دليلا شاهدا على صحة ما ذهب إليه روسو في
وصفه »للمتوحش النبيل « بأنه كان ذا بنية قادرة على تجاوز الصعوبات
وانه استطاع العيش عاريا في جو قاس
متمتعا بصحة جيدة ولم يتعرض لرذائل اﻟﻤﺠتمع العديدة. وبالنسبة لآخرين \
كان درسا موضوعيا \ يوضح كيف ينحط الإنسان
إذا حرم من الضوابط الاجتماعية. وآخرون رأوا فيه \ والرعب يملىء قلوبهم \
تجسيدا لطبائعهم البهيمية وغيرها

وأخيرا كان بالنسبة لرجال الدين شهادة بنعم الله تعالى على
الناس \ إذ يرعاهم عندما ينبذهم في العراء والبراري
أما موضوع كل تلك التخمينات والفرضيات \ فقد تبين انه كان طفلا
قذرا الى حد يثير الاشمئزاز. وكان يهز جسمه جيئة وذهابا كما لو كان
قردا في حديقة الحيوان \ وتعتريه حركات تقلصيه \ كما كان يعض ويخدش
بأظافره من كان يحاول إطعامه دون أن يظهر محبة نحو أي إنسان. وبعد
ذلك اتفق الفلاسفة في الرأي مع الأطباء انئذ بان ذلك الولد قد تركه ذووه
في الغابة \ لأنه كان ابله

\ غير أن الدكتور مارك-كاسبار ايتار \

خالفهم الرأي \ فقد ذهب الى أن الولد كان يتصرف كأبله \ لأنه ترك وحيدا في
الغابة منذ طفولته. ولذا قام الدكتور ايتار بمحاولة إعادته الى الحظيرة
الإنسانية واسماه فكتور.

ولم يكن لدى ايتار أية خبرة بذلك \ لعدم وجود سابقة لهذا الأمر. ولذا
كان عليه أن يعتمد على التجربة والخطأ \ ووضع أساليب جديدة رائدة في
البحث العلمي وإجراء التجارب في هذا الشان \ ولم تمض سنوات قليلة
حتى تمكن الدكتور ايتار من تعليم فكتور كيف يلبس \ وكيف يسلك سلوكا
مقبولا بشكل معقول. كما تعلم الولد أن يفهم اللغة الفرنسية \ ولكنه لم
يستطع التكلم بها \ رغم كل المحاولات

\ يبدو أن سماع الآخرين يتكلمون
خلال فترة الطفولة الأولى ضروري لتعلم اللغة. وأخيرا استنتج ايتار أن
فكتور لم يكن متخلفاً بأي شكل من الأشكال \ ولكن العزلة الاجتماعية التي
فرضت عليه كانت السبب في مصيبته \ وأن اثارها غير قابله للإصلاح. وقد
كتب الدكتور ايتار قائلا:
»يأتي الإنسان آلي هذه الكرة الأرضية بدون قوة جسدية \ وبدون أفكار
تولد معه \ وغير قادر بذاته على متابعة قوانين طبيعته الأساسية التي ترفعه
الى قمة المملكة الحيوانية. ولا يستطيع الوصول الى مركز مرموق
اختصته به الطبيعة إلا إذا كان في وسط مجتمع. وبدون حضارة يكون
الإنسان واحدا من اضعف الحيوانات واقلها ذكاء

للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس