
19.07.2009, 15:54
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
937 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
18.09.2012
(01:27) |
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
|
|
|
|
|
رد: يا دكتور محمد تعلم لغة القرآن - الإعراب فى الإعراب - ألف باء النحو
الحمد لله رافع الدرجات لمن انخفض لجلاله،وفاتح البركات لمن انتصب لشكر إفضاله ،والصلاة والسلام على من مَدَت عليه الفصاحة رِوَاَقها وشدت به البلاغة نطاقها،المبعوث بالآيات الباهرة والحجج، المنزل عليه قرآن عربي غير ذي عوج، وعلى آله الهادين، وأصحابه الذين شادوا الدين، وشرف كرم.
وبعد ... :
قال الفراء:(" قلَّ رجلٌ أنعم النظر في العربية، وأراد علماً غيره، إلا سهل عليه" فقال محمد بن الحسن : يا أبا زكريا، قد أنعمت النظر في العربية، وأسألك عن باب من الفقه. فقال: هات على بركة الله تعالى، فقال له: ما تقول في رجل صلى فسها في صلاته،وسجد سجدتي السهو، فسها فيهما؟
فتفكر الفراء ساعة، ثم قال: لا شيء عليه. فقال له محمد: لِمَ ? قال: لأن التصغير عندنا ليس له تصغير، وإنما سجدتا السهو تمام الصلاة،وليس للتمام تمام.
فقال محمد بن الحسن: ما ظننت أن آدمياً يلد مثلك.
عن معجم الأدباء : 17/1.
هذه هي الحلقة الثانية من دورة علم النحو :
ولنبدأ :
كنا تكلمنا فيما سبق عن أن كلام العرب ينقسم إلى اسم وفعل وحرف، وأن لكل واحد منهم علامات يعرف بها، ثم انتقلنا إلى النكرة والمعرفة وأن كلًا منهما له علامات، وأن المعارف محصورة والنكرات غير محصورة ،،،
وبعون الله اليوم سنبدأ في معرفة الإعراب والبناء
هذه مجموعة من القواعد نلتفت اليها :
· الأصل في الأسماء الإعراب، وما بني فلعلة ( أي لسبب يُسأل عنه )
· الأصل في الأفعال البناء وما أعرب فلعلة( أي لسبب يُسأل عنه )
· الأصل في الحروف البناء
الإعراب : هو تغيير أواخر الكلم ،،أو : أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الاسم المعرب والفعل المضارع.
إذن الاسم المعرب هو :ما يتغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه
والاسم المبني : ما يلزم حالة واحدة من الكسر والرفع والنصب والسكون
· والأصل في البناء السكون
فمثال الاسم المعرب :
ـ جاء زيدٌ (رفعًا ) لأنه فاعل
ـ رأيت زيدًا (نصبًا ) لأنه مفعول به
ـ مررت بزيدٍ ( جرًا ) لأنه مجرور
ومثال الفعل المضارع المعرب :
ـ أعوذُ برب الفلق (مرفوع بالضمة )
ـ لن ينالَ الله لحومها ( منصوب بالفتحة )
ـ ومنْ يقتلْ مؤمنًًا ( مجزوم بالسكون )، طبعًا ليس هناك فعل مجرور، وليس هناك اسم مجزوم
من ذلك نعرف أن :
علامات الاسم المعرب الأصلية :
الرفع : بالضمة
النصب: الفتحة
الجر : الكسرة
الجزم :السكون
وهناك علامات فرعية ، إن شاء الله سنتعرض لها ، في درس قادمة
بمعنى :
إذا كان الاسم :
مرفوع : نقول مرفوع بالضمة
منصوب : نقول منصوب بالفتحة
مجرور : نقول مجرور بالكسرة ، وهذا خاص بالاسم كما نعلم
مجزوم : نقول مجزوم بالسكون ، وهذا خاص بالفعل كما نعلم
إذن : علامات الاعراب قسمان ؛
1ـ مشترك بين الفعل والاسم : وهما الرفع والنصب
2ـ خاص :
ـ بالاسم : الجر
ـ بالفعل : الجزم
إذن قاعدة :
الإعراب ضد البناء بمعنى :
إذا قيل اسم مرفوع : فهو غير مبني
إذا قيل اسم منصوب : فهو غير مبني
إذا قيل اسم مجرور : فهو غير مبني
إذا قيل فعل مجزوم : فهو غير مبني
إذن : الاسم والفعل منه معرب ومنه مبني
المعرب ما تغير آخره بالرفع والنصب والجر والجزم، وقد مثَّلنا له فيما سبق ،،،،
والمبني: ما لزم حالة واحدة ولا يغير أخره بسبب ما يدخل عليه من العوامل ،فمنه مضموم دائمًا، أو مفتوح دائمًا، أو مكسور دائمًا ، أو ساكن دائمًا
فمثال المفتوح دائمًا : أحدَ عشرََ ، والفعل الماضي الذي لم يسبقه شيئ مثل : خرجَ
ومثال المضموم دائمًا : حيثُ ، والفعل الماضي المتصل بواو الجماعة : جعلُوا
ومثال المكسور دائمًا : أمسِِ
ومثال الساكن دائمًا : كمْ ، والفعل الماضي المتصل بتاء الفاعل مثل : جلسْتُ ،والفعل الأمر مثل : قلْ هو الله أحد
ملحوظة : الكوفيون يطلقون على الجرالخفض فيقولون بدلًا من مجرور : مخفوض
هناك بعض الأنواع من الأسماء لا تظهر عليها بعض علامات الإعراب أو كلها :
الأول :الاسم المقصور : هو الاسم الذي آخره ألف ، ما قبلها مفتوح مثل : موسى ، وعيسى ، والمصطفى
هذا لا تظهر عليه علامات الإعراب : للتعذر
تقول في نحو :هذا عيسى ؛ عيسى : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، والقصر هو المنع، لأنه منع عن كل الحركات
الثاني :الاسم المنقوص :هو الاسم الذي آخره ياء، ما قبلها مكسور مثل : القاضي، الراجي ،
تقول في نحو :
جاء القاضي؛ القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل،والمنقوص سمي بذلك لأنه نقص من حركتان: الضمة والكسرة ، وتحذف الياء في حالتي الرفع والجر في الاسم النكرة المنقوص : هذا قاضٍ ، مررت بقاضٍ
الثالث :الاسم المضاف الى ياء المتكلم مثل : غلامي وتقدر كل الحركات على آخره ، لمناسبة حركة الياء وهي الكسر
تقول في نحو : جاء غلامي
غلامي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل (ميم غلام ) بحركة الياء وهي الكسرة
الأمثلة وشرحها
إن شاء الله سأحلول إعراب كل المثال ولن أكتفي بموضع الدراسة لتعم الفائدة
· محمد رسول الله،هو المصطفى من خلقه
محمد : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره،
رسول : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره، مضاف ،، الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره ،
هو : ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ،
المصطفى : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور،
من خلقه : من حرف مبني على السكون لا محل له من الاعراب، خلقه : خلق : اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره مضاف ، الهاء : ضمير مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه
· قل هو الله أحد
قل : فعل أمر مبني على السكون،
هوضمير مبني في محل رفع مبتدأ،
الله : مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
أحد: خبر للمبتدأ الثاني، والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر للمبتدا الأول
· المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
المسلم : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره،
من : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع خبر،
سلم : فعل ماضي مبني على الفتحة ،
المسلمون : فاعل مرفوع بالواولأنه جمع مذكر سالم،
من لسانه ويده : من حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، لسانه : اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة مضاف ، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف اليه،
ويده : معطوف على لسانه والمعطوف على المجرور مجرور
· ذلك عيسى ابن مريم
ذلك : اسم اشارة مبني في محل رفع مبتدأ،
عيسى :خبر مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور،
ابن : نعت مرفوع مضاف ،
مريم : مضاف إليه مجرور
الأسئلة
بين الكلمة معربة أو مبنية مما تحتها خط
· قل أعوذ برب الفلق
· رب أعوذ بك من خطوات الشياطين
· اذكر أنواع المعارف
· عرف الاسم المنقوص واذكر مثالا له
_ اعرب مررت بعيسى
*ما هو الاسم المقصور ، واذكر مثالا :
اعرب : مررت بقاض مهذب
· ما هي أنواع الإعراب الأربعة
· ما معني قولنا : الأصل في الأفعال البناء
· علامات الاسم ، والفعل
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والله المستعان
ادع لأخيكم
والسلام
توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى |
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ
|
|