اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 26.11.2010, 10:23

راجي رحمة ربه

عضو

______________

راجي رحمة ربه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 22.11.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 6  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.12.2010 (11:19)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم "تنوير"
أنقل لك قول للأستاذ عمر سليمان الأشقر في كتابه "العقيدة في الله":
فإن وجد من يقول : إن الطبيعة قوة أوجدت الكون ، وإنها قوة حيّة سميعة بصيرة حكيمة قادرة ... فإنّنا نقول لهم : هذا صواب وحقّ ، وخطؤكم أنكم سمّيتم هذه القوة (الطبيعة) ، وقد دلتنا هذه القوة المبدعة الخالقة ، على الاسم الذي تستحقه وهو ( الله ) ، الله عرّفنا بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ، فعلينا أن نسميه بما سمّى به نفسه سبحانه وتعالى .

وقد تناول نظرية داروين بشئ من التفصيل وقال:
يقول الدكتور ( سوريال ) في كتابه (( تصدّع مذهب دارون )) :
1- إنّ الحلقات المفقودة ناقصة بين طبقات الأحياء ، وليست بالناقصة بين الإنسان وما دونه فحسب ، فلا توجد حلقات بين الحيوانات الأولية ذات الخلية الوحيدة والحيوانات ذوات الخلايا المتعددة ، ولا بين الحيوانات الرخوية وبين الحيوانات المفصلية ، ولا بين الحيوانات اللافقرية وبين الأسماك والحيوانات البرمائية ، ولا بين الأخير وبين الزحافات والطيور ، ولا بين الزواحف وبين الحيوانات الآدمية ، وقد ذكرتها على ترتيب ظهورها في العصور الجيولوجية .
2- تشابه أجنة الحيوانات : ذلك خطأ كبير وقع فيه بعض العلماء ، نتيجة لعدم تقدم الآلات المكبّرة التي تبين التفاصيل الدقيقة التي تختلف بها أجنة الحيوانات بعضها عن بعض في التكوين والتركيب والترتيب ، إلى جانب التزييف الذي قام به واضع صور الأجنّة المتشابهة العالم الألماني ( أرنست هيكل ) فإنّه أعلن بعد انتقاد علماء الأجنة له أنّه اضطرّ إلى تكملة الشبه في نحو ثمانية في المئة من صور الأجنّة لنقص الرسم المنقول .
3- أما وجود الزائدة الدودية في الإنسان كعضو أثري للتطور القردي فليس دليلاً قاطعاً على تطور الإنسان من القرد ، بل يكون سبب وجودها هو وراثتها من الإنسان الجدّ الذي كان اعتماده على النباتات ، فخلقت لمساعدته في هضم تلك النباتات ، كما أنّ العلم قد يكشف أنّ لها حقيقة لا تزال غائبة عنّا حتى اليوم .


ويقول أيضا:
إنَّ العقل يقبل أن تكون الظروف الطبيعية صالحة لإحداث الخراب والهلاك ، لكنَّه من غير المعقول أن تكون هذه الظروف صالحة لتفسير الخلق البديع والتصوير والتكوين المنظم المتقن ، إن أي عضو من أعضاء الكائنات الحية قد رُسم بإتقان ، وكوّن بنظام ، ورتبت أجزاؤه بحكمة بالغة محيّرة ، ونسق عمله مع غيره في غاية الإبداع ، ومن المحال أن ينسب ذلك الإتقان والنظام البديع إلى خبط الظروف الطبيعية العشواء .

ويمكنك الاطلاع علي هذا الكتاب وغيره علي هذا الرابط:


وهناك أقوال تدحض نظرية داروين من خلال علم الكروموسومات والجينات والتي لم يكن داروين يعلم عنها شيئاً.
كما إن القانون الثاني للديناميكا الحرارية والانتروبي يؤكدان أن الكون والمادة في سبيلها الي التفكك والتشتت والفناء .
أي أنها لا تملك في ذاتها إمكانية إحياء ذاتها أو التطور أو حتي إبقاء نفسها علي ماهي عليه
وهذا يؤكد أن للكون بداية لأنه لو كان أزلياً ماكنا نحن هنا لنتحدث عن أي شئ

وإني أسأل الله العلي القدير أن يهديك
فقد نفي علماء السلف أن يكون التقليد في التوحيد فلابد أن يعلم المسلم ما يعتقده ولا يكون إمعة.
وأسأل الله أن ينفعك بما قرأته وتعلمته فأفضل المدافعين عن الاسلام من ذاق الجاهلية وسبر غورها
ولكن أخشي أن تعاند وتركب رأسك فأني أخالك تراهن علي علم لا يقر له قرار وتريد أن تعيش مليار عام حتي تحسم هذه النظرية إما بالثبوت وإما بالنفي فهل تمنحك (الطبيعة) – وأستغفر الله من هذا القول- هذه الفرصة ، أم القدرة التطورية الكامنة في الانسان كما تدعون تمكنك من ذلك.
والسلام
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت**أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها **إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُه **وإن بناها بشر خاب بانيها





رد باقتباس