أظن أن هذا الأمر انتشر فى السنوات السابقة وخاصة فى فترة الستينات الى التسعينات
وكان سبب ذلك وجود الاستعمار والفجور الذى خلفه فى كل البلاد مع وجود الجهل التام عند الكثير من الشباب وحبهم للدين ورغبتهم فى الالتزام جعلهم يقدمون على كل من يعلى صوته بالدين وخاصة من يسب ويكفر الحكومات
وظل هؤلاء الشباب مع وجود جهلهم بالدين يلهثون وراء مشايخهم الذين يفتونهم بغير علم
فنشأت الجماعات المتطرفة والتكفير والتفجير
ولكن مع انتشار العلم وانتشار المعاهد والمدارس الدينية والجامعات المتخصصة وإقدام الكثير على تلقى العلوم الدينية من منابعها الصحيحة بدأت هذه الأفكار تقل وتندثر
وما نراه هذه الأيام من بقاياهم ما هو إلا محاولة إقناع أنفسهم أنهم على صواب
والحمد لله بدأت الصورة عن الاسلام تتغير فى جميع البلدان