اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 21.11.2010, 20:08
صور Authentic Man الرمزية

Authentic Man

عضو

______________

Authentic Man غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.09.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 144  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.03.2012 (23:16)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


طرح موفق أختي الكريمة

فالبكاء أقسمه على ثلاثة أصناف

1- حبا في الله وخشية منه 2- رحمة 3- ضعف



بكاء الخشية مثله!!!
عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1639
خلاصة حكم المحدث: صحيح


بل كان لمن يبكي حبا وخوفا من الله ميزة لا تنال إلا لسبعة من المؤمنين
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق ، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ، ففاضت عيناه . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 660
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

بل مدح الله من يبكي من خشيته
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً [مريم : 58]




قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً [الإسراء : 107]
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً [الإسراء : 108] وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً [الإسراء : 109]



وبكاء الرحمة مثله
دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين ، وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك ، وإبراهيم يجود بنفسه ، فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : يا ابن عوف ، إنها رحمة . ثم أتبعها بأخرى ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1303
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فهذا هو البكاء المحمود الذي يبتغيه كل مؤمن
وهو حبا في الله ... أو خشية منه ... أو رحمة بأهله

بل قال بعض علماؤنا من لم يبكِ من خشية الله فليس له قلب, وليسال الله أن يهبه واحدا!!!

أولسنا نستعيذ بالله من عين لا تدمع؟!!!


أما بكاء الضعف

أن يبكي الرجل لضر نزل به كخسارة أموال أو نحوه فهذا- وإن كان تنفيساً عما يجول بصدره - ليس محمودا
نعم الرجل لحم ودم ومشاعر شأنه شأن غيره إلا أنه أعطي من الصبر والتحمل والقوة مالم تعط المرأة ... ولهذا كانت القوامة للرجل دون المرأة

فلا يُتصور أن يبكي رجل على ما يبكي عليه الطفل أو المرأة


بل بكاء الرجال عزيز ...

لا يخونه البكاء إلا لما يجد فيه الرجل أنه قد سُلبت قوته, وأُهدرت كرامته, ذلت عزته, ورغم أنفه, وكُسر ظهره, وعز فيه ناصره, وتربت يداه!!!
حينئذٍ يكون البكاء بديلا عن الإنفجار!!!

نسأل الله ألا يبكينا إلا حبا فيه وخشية منه أو رحمة بخلقه







توقيع Authentic Man
من هنا نبدأ .... وفي الجنة نلتقي
إن شاء الله





رد باقتباس