منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي - اعرض مشاركة منفردة - تعالوا نعيش أحداث يوم القيامة
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 15.11.2010, 23:33

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


النفخ في الصور

النفخ معروف، والصور هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه

*عدد النفخات:

- نفخة الفـــزع: يفزع الناس ويصعقون إلا من شاء الله "ونفخ في الصور فصعق من في السموات والارض إلا ما شاء الله" - الزمر 68

- نفخة البعث: يقوم الناس من قبورهم "ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث (القبور) إلي ربهم ينسلون" - يس 51

*كيف تنعمون:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلمكيف أنعم وقد إلتقم صاحب القرن القرن. وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ قال المسلمون: فكيف نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل. توكلنا على الله ربنا" - سلسلة الأحاديث الصحيحة 3/66

وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كأن عينيه كوكبان دريان" - قال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي سلسة الأحاديث الصحيحة 3/65



*متى ينفخ في الصور؟

- قال عليه الصلاة والسلام "ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة" - مشكاة المصابيح 1/427

- عن أوس بن أوس قال؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- "إن افضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة على" - رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة في الدعوات الكبير



* كم بين النفختين؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه قال: "ما بين النفختين أربعون"، قالوا: "يا أبو هريرة أربعون يوما؟" قال: "أبيت"، قالوا: "أربعين شهرا؟"، قال: "أبيت"، قالوا: "أربعون سنة" قال: "أبيت" - رواه البخاري



* المطر قبل النفخة الثانية:

قال عليه السلام: "ثم يرسل الله مطرا كأنه الطلل أو الظل فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قياما ينظرون" - رواه مسلم



البعـث

هو إحياء الأموات يوم القيامة

قال تعالى: "يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد" - المجادلة 6

قال عليه السلام: "يبعث كل عبد على ما مات عليه" - رواه مسلم

* خواص الإنسان يوم البعث:

إن الإنسان يخلق خلقا جديدا وفيه خصائص جديدة فمثلا؛ لا يموت مهما أصيب أو عذب وينظر إلى الملائكة والجن.

* أول من تنشق عنه الأرض:

قال عليه السلام: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر" - رواه مسلم

- قال عليه السلام: "لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق أو كان ممن استثنى الله عز وجل" - رواه البخاري

* صفة البعث:

- يبعث الناس من قبورهم عراة حفاة غير مختونين (أي غير متطهرين) قال تعالى: "كما بدأنا أول خلقا نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين" - الأنبياء 104

- يبعث المحرم ملبيا ويبعث الشهيد جرحه يثعب دما، اللون لون الدم والريح ريح المسك.

- يستحب أن يلقن الميت الشهادة حتى يبعث عليها فيكون من أهل الجنة.

* نمو الإنسان:

والإنسان يتكون في اليوم الآخر من عظم صغير اسمه عجب الذنب (العجب آخر كل شيء) عندما يصيبه الماء ينمو كما قال عليه السلام: "ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، وليس في الإنسان شيء إلا بلى إلا عظم واحد وعجب الذنب منه يركب الخلق يوم القيامة" - رواه مسلم

* أجساد الأنبياء لا تبلى:

قال عليه السلام: "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء" - رواه البخاري







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس