
10.11.2010, 13:07
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
19.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
200 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.07.2013
(18:56) |
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
|
|
|
|
قال الرافضي: وإذا رجعتم إلى تلخيص المستدرك ترونه يتعقّب الحاكم ويقول: سنده واه جدّاً[1].
الرد : أما أنا فرجعت أيها الكذاب الأشر، فوجدت الذهبي فعلا قال: سنده واه، وزدت من عندك أيها الكذاب الأشر كلمة «جدا»، ومع ذلك أيها الكذاب فإن الحافظ الذهبي قال ذلك في الذي رواه الحاكم من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، ثنا أبي، عن جده، عن أبي الزعراء، عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود».
ويبينه قول الترمذي عقبه: "لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل، وهو يضعف في الحديث".
قلت: بل هو متروك كما قال الحافظ ومثله ابنه إسماعيل وابنه إبراهيم ضعيف.
وإلا فقد صححه الحافظ الذهبي من طريق حذيفة بن اليمان كما في "تلخيص المستدرك".
قال الرافضي : وإذا رجعتم إلى "مجمع الزوائد" للهيثمي حيث يروي هذا الحديث عن طريق الطبراني يقول: وفيه من لم أعرفهم[2].
الرد: أما أنا فرجعت أيها الكذاب الأشر، فوجدت الهيثمي قال ذلك في حديث أبي الدرداء، ولم يقله في حديث حذيفة بن اليمان، أو حديث عبد الله بن مسعود.
والطرف الذي يضعف عند الطبراني هو قوله: «فَإِنَّهُمَا حَبْلُ اللهِ الْمَمْدُودُ فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمَا فَقَدْ تَمَسَّكَ بِعُرْوَةِ اللهِ الْوُثْقَى الَّتِي لا انْفِصَامَ لَهَا»، أما الطرف الأول منه فصحيح، رغم أنف الكذاب الأشر فإن له شواهد كثيرة بعضها قوي الإسناد بمفرده.
[1] تلخيص المستدرك ـ ط في ذيل المستدرك 3 / 75.
[2] مجمع الزوائد 9/53.
يتبع
|