اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.11.2010, 16:56

د/على مهران هشام

عضو

______________

د/على مهران هشام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 15  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
13.12.2010 (23:35)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي والفجر وليال عشر .... فضائل العشر من ذى الحجة







والفجر وليال عشر .... فضائل العشر من ذى الحجة
الشريف دكتور مهندس / على مهران هشام
أستاذ البيئة والعمران
---------------------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله بكل المحامد على كل النعم
والصلاة والسلام على خير من وطئ الحصى
سيد العالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
والسلام على اله الطيبين الطاهرين الأخيار
والسلام على أمهات المؤمنين أزواجه الطاهرين وعلى أصحاب
محمد ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
‏عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، يَعْنِي عَشْرُ ذِي الحْجَّةِ". أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/28 ، رقم 1128) قال الهيثمي (4/17) : رجاله ثقات ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1133). (أفضل أيام الدنيا) خرج به أيام الآخرة فأفضلها يوم المزيد يوم يتجلي اللّه لأهل الجنة فيرونه (أيام العشر) أي عشر ذي الحجة لإجتماع أمّهات العبادة فيه وهي الأيام التي أقسم اللّه بها في التنزيل بقوله {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر} ولهذا سنّ الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فيها ونسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع النسك إلى سائر البقاع ولهذا ذهب جمع إلى أنه أفضل من العشر الأخير من رمضان لكن خالف آخرون تمسكاً بأنّ اختيار الفرض لهذا والنفل لذلك يدل على أفضليته عليه. وقال ابن القيم: الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر، وفيه فضل بعض الأزمنة على بعض.

إنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعبادهالصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، وأمد في آجالهم فهم بين غاد للخيرورائح، ومن أعظم هذه المواسم وأجلها أيّام عشر ذي الحجة.

إنّ أعمار هذهالأمة هي أقصر أعمارا من الأمم السابقة، قال صلى الله عليه وسلم: «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين»[رواه الترمذي وابنماجة].

ولكن الله بمنه وكرمه عوضها بأن جعل لها كثيرا من الأعمال الصالحةالتي تبارك في العمر، فكأن من عملها رزق عمرا طويلا، ومن ذلك ليلة القدر التي قالالله فيها: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِشَهْرٍ} [القدر: 3].

قال الرازي: "اعلمأنّ من أحياها فكأنّما عبد الله نيفا وثمانين سنة، ومن أحياها كل سنة فكأنما رزقأعمارا كثيرة".

ومن الأوقات المباركة أيضاً هذه العشر التي ورد في فضلهاآيات أحاديث منها قول الله تعالى: {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍعَشْرٍ} [الفجر:1-2].

قال ابن كثير - رحمه الله -: "المراد بها عشر ذي الحجة".

وقال عز وجل: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍمَّعْلُومَاتٍ} [الحج: 28]

قال ابنعباس: "أيام العشر".

وفي الحديث الذي رواه الإمام البخاري عن ابنعباس رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ماالعمل في أيّام أفضل من هذه العشر». قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجعبشيء».

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: «ما من أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العملفيهن من هذه الأيّام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبيروالتحميد» [رواه الطبراني في المعجم الكبير].

قال ابن حجر- رحمه الله - في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب فيامتياز عشر ذي الحجة: لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقةوالحج، ولا يأتي ذلك في غيره".

وقال ابن رجب - رحمهالله - في لطائف المعارف: "لما كان الله سبحانه قد وضع في نفوس عبادهالمؤمنين حنينا إلى مشاهدة بيته الحرام، وليس كل أحد قادرا على مشاهدته كل عام، فرضعلى المستطيع الحج مرة واحدة في عمره، وجعل موسم العشر مشتركا بين السائرينوالقاعدين".

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله - عن عشر ذي الحجة،والعشر الأواخر من رمضان، أيّهما أفضل؟

فأجاب: " أيّام عشر ذي الحجة أفضل من أيّام العشر من رمضان،والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".

قال المحققون من أهل العلم: "أيّام عشر ذي الحجة أفضلالأيّام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي".

فلنبادر إلى اغتنامالساعات والمحافظة على الأوقات فإنّه ليس لما بقي من عمر ثمن، ولنتب إلى الله منتضييع الأوقات، واعلم أنّ الحرص على العمل الصالح في هذه الأيّام المباركة هو فيالحقيقة مسارعة إلى الخير ودليل على التقوى قال تعالى: {ذَلِكَوَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَىالْقُلُوبِ} [الحج: 32] وقال تعالى: {لَن يَنَالَاللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىمِنكُمْ}[الحج: 37].

والله المستعان ,,,,,,,,,,
















للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس