اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 08.11.2010, 07:48

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


الصدقة
عمل يسير ليس منا من لم يفعله...
الصدقة
تصدق و لو بمبلغ يسير و لو بنصف جنيه
اتقوا النار و لو بشق تمرة

و الآن نتحدث عن القلب...
نريد أن نستحضر المعنى الآتى:

أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
التوبة 104
لنستحضر و نحن نضع النقود فى يد من نتصدق عليه أنه ليس الإنسان الواقف أمامك هو من يأخذ الصدقة و لكنه الله عز وجل
فحينما تتصدق تصدق بأفضل ورقة نقدية تجدها فى حافظة نقودك
لماذا؟
لأن الله تعالى هو من يأخذ الصدقات
و قد سمعت و الله أعلم بصحة السند أن السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها كانت إذا أرادت أن تتصدق تعطر النقود التى تتصدق بها لأنها تستحضر أنها تعطى الصدقة لله تعالى لا للمسكين
فمن منا اقتدى بسيدة نساء العالمين رضي الله عنها بنت أشرف خلق الله :salla:؟

إخوانى لنقرأ معا الحديث التالى

119613 - سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عدل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة ، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1423
خلاصة الدرجة: [صحيح

ربما لا تكون شابا نشأت فى عبادة الله
ربما شغلتك الدنيا عن المساجد
ربما لا تكون إمام عادل
ربما لم تدعك امرأة لها منصب و جمال
ربما لم تبك من خشية الله

لكن
هل لا تستطيع أن تخرج صدقة سرا و تخفيها حتى لا تعلم شمالك ما أنفقت يمينك؟
فلنخرج صدقة سرا و لنستحضر تلك النية ...
أن يظلنا الله بظله يوم لا ظل إلا ظله...
فى يوم تدنو فيه الشمس من الرؤوس
و يحشر فيه الخلق حفاة عراة غرلا
فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
فرج الله عنا و عنكم كرباته

قال الله عز و جل :

مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
البقرة 261







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس