الموضوع
:
قصة الإسلام في (( مصر ))
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
2
(رابط المشاركة)
08.11.2010, 03:04
لا تسئلني من أنا
عضو
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
15.05.2010
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
1.270
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
11.01.2013 (17:05)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
الفتح الإسلامي لمصر
أصبحت مصر ولاية رومانية تابعة مباشرة للدولة الرومانية منذ عام 31 ق.م،
حين استولى الرومان عليها وقضوا على حكم البطالسة فيها (1) ،
واتخذها الإمبراطور أغسطس قيصر مخزنًا يُمِدّ روما بحاجتها من الغلال.
وقد اتصف الحكم الروماني بالتعسف، فظلَّت مصر تحت الحكم الروماني ما يزيد على أربعة قرون،
وبعد انقسام الإمبراطورية الرومانية عام 395م،
أصبحت مصر تابعة لسيادة الإمبراطورية البيزنطية الشرقية؛
ولأن مصر كانت تحت الحكم المركزي البيزنطي، فإنها كانت تتأثر تأثرًا مباشرًا
بما كان يحدث في البلاط البيزنطي من صراعات ومؤامرات،
وكانت هزيمة الإمبراطورية البيزنطية من الفُرس في آسيا الوسطى والبلقان
سببًا من الأسباب المباشرة لدخول الفرس مصر، وسقوط الإسكندرية عام 619 م (2) .
بدأت الفتوحات الإسلامية في عهد الصديق ، واستمرت في عهد الفاروق؛
فعندما فرغ المسلمون من فتوح الشام ، وانتهى عمرو بن العاص من فتح فلسطين ،
طلب من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن يسير إلى مصر للفتح،
وقد استطاع عمرو إقناع عمر بن الخطاب بفتح مصر،
في لقاء الرجلين سنة ثماني عشرة من الهجرة بالجَابية، وكان عمر بن الخطاب حَرِيًّا بالاقتناع،
حتى لا تكون أرض الشام معرّضة لخطر مهاجمتها من الروم شمالاً،
وجنوبًا من مصر عن طريق سيناء البريّ، وغربًا من بحر الروم،
وبخاصة أن (أرطبون) قائد الروم في فلسطين،
قد هرب من فلسطين ولحق بمصر قُبيل فتح المسلمين لبيت المقدس،
وقد اصطحب معه جيشًا من جيوش الروم،
وكان يحشد جنود الروم في مصر لقتال المسلمين في حالة محاولتهم فتح مصر،
أو يحاول استعادة فلسطين، إن استطاع إلى ذلك سبيلاً،
فرأى عمرو بن العاص أن على المسلمين ألاَّ يضيِّعوا الوقت سُدًى دون مسوِّغ،
وأن يُوقِعوا بالأرطبون وقوات الروم قبل أن يستفحل أمرهم،
وقد أيّده الفاروق عمر بن الخطاب، المعروف بتفكيره الحصيف المتميّز (3) ،
ثم أمدَّه بالزبير بن العوام، ومعه بُسر بن أبي أرطاة، وخارجة بن حذافة، وعمير بن وهب الجمحي،
فاتجه عمرو إلى حصن بابليون وضيَّق عليه الخناق بضعة أشهر،
وعندما طال وقت القتال، أرسل المقوقس برسالة إلى عمرو يتهدده فيها ويتوعده؛
إذ الروم مؤيدون للمقوقس، وهم قوة معه على قوته في مواجهة عمرو ومَن معه،
لكن عمرو بن العاص أرسل للمقوقس قائلاً: "ليس بيني وبينكم إلا إحدى ثلاث خصال، إمّا أن دخلتم في الإسلام فكنتم إخواننا، وكان لكم ما لنا، وإن أبيتم فأعطيتم الجزية عن يدٍ وأنتم صاغرون، وإما أن جاهدناكم بالصبر والقتال، حتى يحكم الله بيننا وهو أحكم الحاكمين" (4) .
(1) البطالسة: نسبة إلى بطليموس بن لاغوس 323- 285 ق.م، أحد قادة الإسكندر المقدوني وأعظمهم حكمة، وكانت مصر من نصيبه بعد تقسيم تركة القائد المقدوني بين قادته.
(2) محمد سهيل طقوش: تاريخ الخلفاء الراشدين ص290، 291.
(3) محمود شيت خطاب: عمرو بن العاص القائد المسلم والسفير الأمين 1/98-100.
(4) المقريزي: الخطط 1/289.
يـــتــبع
المزيد من مواضيعي
زوجة الداعية .. الجندي المجهول
بـ 10 أفكار.. يتعلم الصغار النظـام
هل النظر إلى الكعبة عبادة ؟
نــور القلـوب
البحر يتمعّر غيرة
شخصيتك من صورتك
ولم الحزن
فلنرحب جميعاً بأختناsolemaالتي أنارت المنتدى بتواجدها
توقيع
لا تسئلني من أنا
كن جميلاً ترى الوجود جميلاً
لا تسئلني من أنا
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى لا تسئلني من أنا
إيجاد كل مشاركات لا تسئلني من أنا
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
290
عدد الـــــردود
980
المجمــــــــوع
1.270