
08.11.2010, 00:24
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
04.04.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.143 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
09.02.2016
(19:34) |
تم شكره 33 مرة في 28 مشاركة
|
|
|
|
|
تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس الـ 13
47 - عن أسماء بنت يزيد قالت : كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرِّسْغ .
الحديث :
أخرجه : أخرجه أبو داود والترمذي ، وقال الألباني : ضعيف .
معاني الكلمات :
الرسغ : مفصل ما بين الكفّ والسّاعد .
48 - عن معاوية بن قرة عن أبيه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مُزينة لنبايعه ، وإن قميصه لَمُطْلَق ، أو قال : زر قميصه مُطلَق . قال : فأدخلت يدي في جَيبِ قميصه فَمَسَسْتُ الخاتم .
الحديث :
أخرجه أبو داود وابن ماجه ، وقال الألباني : صحيح .
معاني الكلمات :
الرّهط : قوم الرَّجُل وعشيرته ، أو مِن ثلاثة إلى عشرة .
قوله : " وإن قميصه لَمُطْلَق " أي محلول الإزارير غير مزرور .
والجيب : فتحة القميص من جهة أعلاه .
وعند الإمام أحمد وأبي داود وابن ماجه من طريق معاوية بن قرة عن أبيه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته ، وإن زرّ قميصه لمطلق . قال عروة : فما رأيت معاوية ولا ابنه في شتاء ولا صيف إلا مطلقة أزرارهما .
وفي الحديث تواضعه عليه الصلاة والسلام حيث يسمح لبعض أصحابه بإدخال أيديهم في قميصه ، وهذا ما يأباه ويرفضه أهل الكِبر ، بل يرفضون أن تُمسّ ثيابهم فضلا عن أجسادهم !
وفيه جواز حلّ الأزارير ، إلا إذا كان من عادة القوم أنه لا يحلّ أزاريره إلا سفيه أو ساقط المروءة ، فإن الْعُرف مُعتبَر في اللباس .
والله تعالى أعلم . للمزيد من مواضيعي
|