 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
يرى القرآن أن الإنجيل كتاب مقدس سماوي منزل من الله يجب قراءته على المسيحي والمسلم وكل من آمن بالله فيقول : ( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس ) سورة آل عمران 3-[/
|
|
|
 |
|
 |
|
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
يعني القرآن والقرآن نزل نجوما : شيئا بعد شيء ; فلذلك قال " نزل " والتنزيل مرة بعد مرة . والتوراة والإنجيل نزلا دفعة واحدة فلذلك قال " أنزل " والباء في قوله " بالحق " في موضع الحال من الكتاب والباء متعلقة بمحذوف التقدير آتيا بالحق ولا تتعلق ب " نزل " لأنه قد تعدى إلى مفعولين أحدهما بحرف جر , ولا يتعدى إلى ثالث .
بِالْحَقِّ
أي بالصدق وقيل : بالحجة الغالبة .
مُصَدِّقًا
حال مؤكدة غير منتقلة ; لأنه لا يمكن أن يكون غير مصدق , أي غير موافق ; هذا قول الجمهور . وقدر فيه بعضهم الانتقال , على معنى أنه مصدق لنفسه ومصدق لغيره .
لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
يعني من الكتب المنزلة
"نزل عليك" يا محمد "الكتاب" القرآن ملتبسا "بالحق" بالصدق في أخباره "مصدقا لما بين يديه" قبله من الكتب "وأنزل التوراة والإنجيل من قبل" أي قبل تنزيله "هدى" حال بمعنى هادين من الضلالة "للناس" ممن تبعهما وعبر فيهما بأنزل وفي القرآن بنزل المقتضي للتكرير لأنهما أنزلا دفعة واحدة بخلافه "وأنزل الفرقان" بمعنى الكتب الفارقة بين الحق والباطل وذكره بعد ذكر الثلاثة ليعم ما عداها .
وهل تفسير الآيات يعني أن الكتاب المقدس خالي من التحريف؟؟؟أو أنه يجب علينا قراءة كتابك المحرف ؟؟؟
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون )
|
|
|
 |
|
 |
|
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
وقوله تعالى " وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله " فيه قرئ وليحكم أهل الإنجيل بالنصب على أن اللام لام كي أي وآتيناه الإنجيل ليحكم أهل ملته به في زمانهم وقرئ وليحكم بالجزم على أن اللام لام الأمر أي ليؤمنوا بجميع ما فيه وليقيموا ما أمروا به فيه ومما فيه البشارة ببعثة محمد والأمر باتباعه وتصديقه إذا وجد كما قال تعالى " قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم" الآية وقال تعالى " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة" إلى قوله " المفلحون " ولهذا قال ههنا " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون" أي الخارجون عن طاعة ربهم المائلون إلى الباطل التاركون للحق وقد تقدم أن هذه الآية نزلت في النصارى وهو ظاهر من السياق .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل الله اليكم من ربكم ) .
|
|
|
 |
|
 |
|
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ
قال ابن عباس : جاء جماعة من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ألست تقر أن التوراة حق من عند الله ؟ قال : ( بلى ) . فقالوا : فإنا نؤمن بها ولا نؤمن بما عداها ; فنزلت الآية ; أي لستم على شيء من الدين حتى تعلموا بما في الكتابين من الإيمان بمحمد عليه السلام , والعمل بما يوجبه ذلك منهما ; وقال أبو علي : ويجوز أن يكون ذلك قبل النسخ لهما .
رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا
أي يكفرون به فيزدادون كفرا على كفرهم , والطغيان تجاوز الحد في الظلم والغلو فيه , وذلك أن الظلم منه صغيرة ومنه كبيرة , فمن تجاوز منزلة الصغيرة فقد طغى , ومنه قوله تعالى : " كلا إن الإنسان ليطغى " ( العلق : 6 ) أي يتجاوز الحد في الخروج عن الحق .
وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ
أي لا تحزن عليهم . أسي يأسى أسى إذا حزن . قال : وانحلبت عيناه من فرط الأسى وهذه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم , وليس بنهي عن الحزن ; لأنه لا يقدر عليه ولكنه تسلية ونهي عن التعرض للحزن . وقد مضى هذا المعنى في آخر ( آل عمران )
تم الرد على عبد الصليب
توقيع miran dawod |
اكبر آفة تحرق المثقف هو ذلك الرأي الذي يقوله دون روية ولاتثبت, وأيضاً يرى أنه حق ولايقبل النقاش والجدال, ثم يقضي كل وقته في إثبات صحة مايقول, فيرد النصيحة, ويتهم خصومه بالحقد والتحجر, ويبحث له عن أدلة واهية ليثبت صدق دعواه, وما علم أنه كل يوم يحترق حتى ينتهي لنهاية المطاف وقد أفلس من كل شيء, وأتُهم في عقله ودينه وعرضه ...
*****
بقى الصراع بين صاحب تجربة يجد الحكمة فيما وصل إليه، ويشفق على الآخرين أن يبدؤوا من حيث بدأ، "يريد أن يبدؤوا من حيث انتهى" وبين شاب ممتلئ حماسا وحرقة وطموحا، يشعر أن لديه من الهمة ما يزيل الجبال عن أماكنها
*****
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر !!
أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !
فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !!
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر !
*****
~*~منتديات صوت الإسلام الدعوية~*~ هنا
~*~حملة البابا شنودة مطلوب للمحاكمة اسلاميا وعربيا ~*~هنا
~*~سلسلة طفولة قلب ~*~ هنا
|
آخر تعديل بواسطة miran dawod بتاريخ
19.07.2009 الساعة 16:52 .