
جزاك الله خيرا اخي الكريم مالكوم اكس بارك الله فيك ونفع بك
من كتاب جامع العلوم والحكم :
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله : من ضبط بطنه ضبط دينه ، ومن ملك جوعه ملك الأخلاق الصالحة ، وإن معصية الله بعيدة من الجائع ، قريبة من الشبعان ، والشبع يميت القلب ، ومنه يكون الفرح والمرح والضحك (ص : 444)
- قال أبو سليمان الداراني رحمه الله : إن النفس إذا جاعت وعطشت صفا القلب ورقَّ ، وإذا شبعت ورويت عمي القلب (ص : 444)
- قال أبو سليمان الداراني رحمه الله : مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الآخرة الجوع ، وأصل كل خير في الدنيا والآخرة : الخوف من الله عز وجل ، وإن الله ليعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ، وإن الجوع عنده في خزائن مدخرة فلا يعطي إلا من أحب خاصة ، ولأن أدع من عشائي لقمة أحب إلى من أن آكلها ثم أقوم من أول الليل إلى آخره (ص : 444/445)
قال الحسن بن يحيى الخشني رحمه الله : من أراد أن تغزر دموعه ويرق قلبه فليأكل وليشرب في نصف بطنه ، قال أحمد بن أبي الحواري فحدثت بهذا أبا سليمان فقال : إنما جاء الحديث : ثلث طعام وثلث شراب ، وأرى هؤلاء قد حاسبوا أنفسهم فربحوا سدساً (ص : 445)
قال محمد بن النضر الحارثي رحمه الله : الجوع يبعث على البر كما تبعث البطنة على الأشر (ص : 445)
قال الشافعي رحمه الله : ما شبعت منذ ستة عشرة سنة إلا شبعة اطرحتها ؛ لأن الشبع يثقل البدن ، ويزيل الفطنة ، ويجلب النوم ، ويضعف صاحبه عن العبادة (ص : 445)
توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |