اهتمت الشريعة الإسلامية بأن تكون أي علاقة بين الرجل والمرأة علاقة شريفة سامية آمنة عن طريق الزواج الشرعي من أجل حماية حقوق النساء والأطفال وتوفير أسس سليمة ومستقرة يقوم عليها المجتمع.
باتباع شرع الله يكون الزواج المعلن والأفراح والتهاني
وتتجلى في الزواج المحبة الحقيقية والاهتمام البالغ حين يبذل العريس كل ما لديه بل ويتحمل الديون لدفع المهر وتجهيز حبيبته وتأسيس بيت يعيشان فيه حياة جميلة، آمنة ودائمة،،،
ويثمر الزواج أولادا وبنات يبتهج الجميع بمقدمهم ويلقون كل رعاية وحنان.
ولكن ...
(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً )
هناك من المفسدين من لايعجبه شرع الله بل يريد انتهاك أعراض المسلمين وإغواء بناتهم وتدنيسهن دون زواج والتزامات أو أي حقوق مادية أو عاطفية. إنهم لا يريدون أن يتحملوا مسئولية وحقوق الزواج بل يريدون أن يتعاملوا مع المرأة كبغي مجانية فبدلا من أن يتحمل هؤلاء الفسقة المجرمون تكاليف السفر والمال ليدفعوه لبغي قذرة فإنهم يغوون البنات الضائعات ليكن لهم كالبغايا دون أي تكاليف !
إجرام وخداع واسترقاق يغلي الدم غيظاً من عظم خبثه. ثم بعد قضاء مآربهم يوقعون بضحية أخرى ويتركون الأولى محطمة المشاعر لم تنل شيئا سوى الذنب العظيم والعار والفضيحة وربما الأمراض الجنسية وجنين الزنا.
أبناء زنا مصيرهم حاويات النفايات
هذا هو الميل العظيم الذي يريده المفسدون
وليس هذا فحسب بل لهذه العلاقات المحرمة عواقب وخيمة لا نهاية لها:
- الآثـــــــــــــــــــــــام العظيــــــــــــمة
( وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً )
- العـــــــــــــــار والفضيـــــــــــــــحة ،،،
- جـــرائـــم الشــــــــــــــرف والعياذ بالله
- العقوبات والحـــــــــــــدود الشرعية
- الأمــــــــراض الجنســــــــــــــــــــية
إذن..كيف انجرفت بعض النساء إلى جحيم الرذيلة رغم وضوح العواقب ؟؟؟
1- إضعاف الوازع الديني وتهييج الغرائز وتزيين الفواحش :2- اختلاط الرجال بالنساء
3- محاربة من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
كيف النجاة !
إنه شرع الله العظيم المعجز الذي يحقق لنا الحماية من هذه الشرور العظيمة من زنا وأبناء زنا وإجهاض وأمراض جنسية فتاكة وطلاق وتدمير أسر وضياع أبناء !
شرع الله ليس مجرد نصائح نظرية تتطاير في الهواء، بل تعاليم عملية تراعي الطبيعة البشرية التي قد تضعف أمام الشهوات. هذه التعاليم العملية تحمينا من الوقوع في الفواحش ليس بمجرد العقوبات والحدود ولكن بمنع المسببات الحقيقية للفواحش. لذا حرم الإسلام التبرج واختلاط الرجال بالنساء وحرم مايثير الغرائز ويزين الفواحش من صور فاتنة وأغان ٍ ماجنة !
كما أننا مسئولون تجاه انفسنا وتجاه من استرعانا الله من أبناء ومتابعتهم باستمرار عند استخدام الانترنت وبإبعاد القنوات المفسدة التي تنهى عن المعروف وتأمر بالمنكر وتزين الفواحش وتشغل القلوب والعقول بالمحرمات واستبدالها بالقنوات المحافظة التي توجه إلى كل خير في الدنيا والآخـــــرة
منقول
للمزيد من مواضيعي