ظهرتْ الفمتو ثانية كَمُصْطَلَح ..
لما إبتكر العالم المصري { د/ أحمد زويل }
نظام يستطيع تصوير حركة الجزيئات ..
وإندماجها ورصدها من النشوء حتى الإندماج ..
في بعضها البعض ..
و نظرًا للسرعة الكبيرة العالية التي يتم بها الأمر ..
ظهرت الوحدة الزمنية { الْمُسَمى بالفمتو ثانية }
التي يمكن بها قياس الزمان وتحديد ما إستغرقهُ الأمر من وقتٍ بها ..
وهي الوحدة الزمنية التي يتم إلتقاط الصور بها ..
وهي تعادل ..
جزء من مليون مليار جزء من الثانية
وقد كان تصوير حركة تلك الجُزيئات ضربًا من الخيال ..
وجموح المخترعين ..
وأحلام العباقرة ..
حتى بدأت المحاولات لذلك ..
ولكن واجه العلماء مشكلة ..
أنهُ عند تسليط الضوء
على هذه التفاعلات يسبب الضوء تشتت الإلكترونات فلا يمكن حينها تصوير تفكك الروابط بين المركبات أو إعادة ترابطها معا
فجاء أحمد زويل و تمكن من تسليط الليزر على التفاعلات الحادثة ..
ثم قام بكاميرات دقيقة من من تسجيل ما يحدث في ما يعادل الفمتو ثانية ..
جزء من مليون مليار جزء من الثانية
هذا الإختراع المذهل فتح الباب على مصراعيه من أجل التقدم والبحث ولعل أفضل العلوم التي ظهرت حديثا عقب اختراع أحمد زويل هو علم الفيمتو كيمياء femtochemistry.
وببساطة فإن علم الفيمتو كيمياء حول تخيلات العلماء للتفاعلات الكيميائية إلى مشاهدة على أرض الواقع عن طريق تلك الكاميرا التي تصور التفاعلات الكيميائية بدقة كانت تعتبر قديماً من باب المستحيلات
ويشهد العالم نهضة حضارية كبيرة نحو الأسرع والأصغر
فمن الفمتو ثانية ..
إلى أصغر التكنولوجيا { النانو تكنولوجي }
Nanotechnology
يسير العالم إلى رسم حضارة جديدة بمفاهيم جديدة ..
ولا يمتلك المُتابعِ إلا أن يسأل ..
كَيّفَ سَيَكونْ الْغَدْ ؟؟؟؟؟؟؟
| توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|