اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 26.10.2010, 17:07
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.842  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.07.2019 (23:39)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
افتراضي حُلم حضارة النانو



حُلم حضارة النانو

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاةُ والسلامُ على سيد العالمين ؛ خاتم المرسلين ؛ وآلهِ الطاهرين ؛ وصحبهِ المباركين ؛ ومن تلا بإحسانٍ من المسلمين ..

السلامُ عليكم ورحمة اللهُ وبركاته

{ النانو تكنولجي }

هو حُلم يجسدهُ الإنسان ؛ ودورة الطبيعة ؛ فالأكثر صِغرًا ..
هو الأكثر حظًا وقدرةً على البقاء في ظل تقلبات الزمن وعواصف الطبيعة ؛ وآنواء المحن ..

فتنقرض الديناصورات ؛ وينتهي عصر العملقة ؛ وتبقى الفيروسات بلا تأثرٍ بعصرٍ جليدي أو إحترارٍ وإحتباسٍ حراري ..
وهو واقع ..
تدفعهُ إليهِ مسيرة التطور العلمي ..
فالعالم في نهضتهُ العلمية الأخيرة يتجه نحو الأصغر والأكثر كفاءة من الماكينات
نظرًا لإرتفاع تكاليف التصنيع العادية وندرة المواد المُستخدمة بالتصنيع ..
وللنهضة المتزايدة يومًا عن الأخر في تكنولوجيا المعلومات و المنعكسة على غيرها من الحاسبات والأجهزة المختلفة ..
فمن عصرٍ كانت الكاميرا تساوي حجم بناية من طابقين ..
حتى الكاميرا المحمولة ؛ ثم الكاميرا المُدمجة والكاميرات الرقمية
التي لا تكاد تُرى ..
ثم الكاميرات الدقيقة التي تم عليها تصوير إنعكاسات الليزر المُستخدم في تصوير حركة الإلكترونات
في زمنٍ قدرهُ فمتو ثانية ..

والعلم أحلام ..

فمن رواية 20 ألف فرسخ تحت سطح الماء لجول فيرن ..
إلى الغواصات النووية التي تشق عباب المحيطات وأغوارهُ السحيقة ..

**********
ومن رائعة هـربرت جورج ويلز
اول رجال على سطح القمر
إلى رحلة السفينة الفضائية أبوللو 11
وتلك الخطوات المتسعة التي خطاها رواد الفضاء على سطح القمر

فقد كانت خطوات عملاقة في حضارة البشرية ..

يُتبعْ



للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : حُلم حضارة النانو     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : طائر السنونو







توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله


رد باقتباس