حقيقتا لا اجد شىء ارد به على هذا الخبيث لأن التناقض في رأسه
فالآيتان بعيدتان كل البعد عن التناقض
فالقسم الأول
يرد على المنافقين الذين يبطنون الكفر ويظهرون الاسلام في كل تعاملاتهم
فالله توعدهم
اما القسم الثاني
فأنه يتكلم عن المؤمن الذي يخاف ان يكره على الكفر
ان يكتم ايمانه بالله حتى يزول ذلك البلاء
وهذا ليس خداعا ولا مكرا اذا كان به يأمن الانسان على نفسه
وبالمثل نرى في دينكم الفاسد ماهو اخبث من ذلك
فيقول الكاتب على لسان يسوع
في انجيل متى
10: 16 ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام
اما قول هذا الدعي ان النصارى آثروا الموت على ترك دينهم في قصة الأخدود
فنرد عليه أن المسلمين بقوا بين كفار قريش يعانون الويلات
حتى اذن لهم رب العزة في الهجرة الى المدينة
ولا ننسى كذلك قصة الصحابي الجليل
حبيب بن زيد الذي آثر الأستشهاد على النطق بالكفر اما مسيلمة الكذاب
فأظهار الكفر امام من يكرهك عليه وانت ضعيف ليس امرا في الأسلام
ولكنه لمن خاف العذاب والموت واراد النجاة بنفسه
فأن الله رخص ذلك له لأن الله يعلم ما في نفوس عباده فالله يعلم ان هذا الانسان اظهر كذا وابطن ذاك
والا فالمسلون يؤثرون الموت على ان ترك إسلامهم او ان التنازل عن امر واحد من اوامره
وولتتظر ماذا فعل بطرس حواري يسوع ؟
انكر انه يعرف يسوع عندما خاف على حياته
ففي انجيل متى اتى التالي
26: 69 اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار فجاءت اليه جارية قائلة و انت كنت مع يسوع الجليلي
26: 70 فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين
26: 71 ثم اذ خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك و هذا كان مع يسوع الناصري
26: 72 فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل
26: 73 و بعد قليل جاء القيام و قالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك
26: 74 فابتدا حينئذ يلعن و يحلف اني لا اعرف الرجل و للوقت صاح الديك
فهل كفر بطرس بنظركم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل بطرس مخادع وماكر ومنافق ؟؟؟؟؟؟؟
اخيرا اقول لكم اللي بيته من زجاج لايقذف الناس بالحجارة
والله الموفق
آخر تعديل بواسطة الاشبيلي بتاريخ
26.10.2010 الساعة 08:24 .