الغرض أو الهَدف الثالث عَشـــر
ــــــــــــــــــــــــــــ
لَعَلَّـهـا كلمة أخيرة لكنها طويلة فأقرأوها لعل اللهُ يهدينا جميعاً:-
جميل جداً أن يسعى الإنسان فى الخير وتعبيد
الدنيا بدين الله (مهمتنا جميعاً وخاب
وخسر من لم يُدرك أنه ما خُلق إلا لهذا) ولكن
المهم ماهى الوسيلة ؟؟؟ ماهى
الطريقة؟؟؟؟
فالغاية فى الإسلام لاتبرر الوسيلة



(وما بدأ
"ميكافيلى" فى هذه اللوثة المادية
عنا ببعيد)
إذ أن الوسآئِل فى الإسلام تأخذ حكم المقاصِد !!!
فلا يجوز للمرء مثلاً أن
يدعو النصارى أو اليهود أو الوثنيين او الكفار المشركين إلى
الله وهو حتى لا يُحسُن
وضوئه (هذا من تلبيس إبليس إبليس أنصحكُم بقرآءة هذا الكتاب فهو للعالم الجليل /
بن القيم الجوزية تلميذ العلامَة شيخُ الإسلام /بن تيمية رحمة اللهِ عليهما)
ولا تعتقدوا اننى انهمرت عليكُم بسيِّلٍ أو بمجموعة من
النصآئِح والإرشادات التى لا
تعد ولا تُحصى وكأن المطلوب منكَ(أو مِنكِ) ان
تجعلا(أنتَ يا أخــى وأنتِ يا أختــــى)
من أنفسِكُما شمعة تحترق
لِتُضىء النور للآخرين:
****
والأمر أبسط من ذلك بكثيــــــر!!! :
فركعتا الفجرِ خيرٌ من الدُنيا وما فيها
كما عَلمنا حبيبنا وقُدُوَتُنا
رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي
قال " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها". رواه مسلم .
وفي رواية (لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً)
****************
(على الأقل وأنتم فى هذه المرحلة)ولكن التَدرج
مطلوب ومن الأهمية بمكان !!!!
فهناك
مُهم وهناك أهم
***********************
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
01.11.2010 الساعة 12:47 .