تعالى ناخد القصة من أكبر علماء النقد النصى بروس متزجر وبارت ارمان (3)
كان هناك انتقاد موجة الى ارازموس ( صاحب اول طبعة للعهد الجديد ) ...ان نصة لا يوجد بة نص الثالوث (الأب ، الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة واحد) ...
ورد عليهم ارازموس ان هذا النص لم يجده فى اى مخطوطة يونانية .... ودرس ارازموس خلال هذا الوقت مخطوطات اخرى بجانب الذى اعتمد عليهم فى تحضير نصة .... ومن المحتمل ان ارازموس وعدهم انة سيدخل نص الثالوث فى الطبعة المستقبلية ... لو وجد هذا النص فى اى مخطوطة يونانية .....
ومن المحتمل انة تم كتابة المخطوطة اليونانية ( التى تحتوى على نص الثالوث ) فى أوكسفورد سنة 1520 بواسطة راهب يُسمى فروى او روى ...
ثم ذكر المخطوطات اليونانية .. التى تحتوى على هذا النص والتى يعود أقدمها الى القرن الرابع عشر تقريبا ...!!
ثم قال فى صفحة 148
يعترف العلماء ان هذة الكلمات ليست ضمن العهد اليونانى ...
ويقول بارت ايرمان ....(4)
بعد ان اعترف ان هذا النص هو النص الوحيد الذى يشير بوضوح الى عقيدة الثالوث
ان ارازموس لم يجد هذا النص فى مخطوطاتة اليونانية ... والتى تقرأ
هناك ثلاثة يشهدون الروح الماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم واحد
أين الاب والابن والروح القُدس ؟؟؟؟ .... لا يوجد ذكر لهم فى مخطوطة ايرازموس
وهذا اثار غضب اللاهوتيين منة .... وقد اتهموه بمحاولة الخلاص من عقيدة التثليث ..!!
ويقول ايضا ....
مع مضى القصة وافق ارازموس ربما فى لحظة ضعف .!!! .... ان يضع هذا العدد فى الطبعة المستقبلية .... ولكن بشرط واحد ...ان يقدم لة خصومة مخطوطة يونانية واحدة يوجد بها هذا العدد .....وظهرت مخطوطة يونانية الى الوجود بهذة المناسبة ..!! .....ويبدو ان شخص قام بترجمة قام بترجمة النص اللاتيني إلى اليونانية وظهرت الفاصلة اليونانية فى شكلها المألوف
اما رتشرد سولين (5)
فقال بكل بساطة .. ان الفاصلة اليوحانوية دخلت عن طريق الخطأ .. الى ترجمة اللاتينية ... وقد حذفها ارزموس فى البداية .. ثم عاد وارعجها بعد احتجاج ...!!!
اما كولن .. (6)
فبعد أن أكد الكلام السابق .. قال ان الفاصلة اليوحانوية تم حذفها من كل النسخ اليونانية الحديثة للعهد الجديد ....
اما دائرة المعارف الكتابية (7)
فقد اعترفت بكل سهولة .. ان هذة الأضافة تم اضافتها لتدعيم فكر لاهوتى ...!!! ( ولا تعليق طبعا )
وهذا بالطبع ليس بغريب .. فنحن نعلم أنة كان يتم التبديل فى نصوص العهد الجديد .. لأسباب لاهوتية ... فكان الناسخ يريد ان تقول النصوص ما يقولة .... واحيانا كان هذا بسبب الخلافات اللاهوتية ...!!! (8)
اما الترجمة اليسوعية .. فكانت أكثر وضوحا .. واعترفت ان النص غير مثبت ... وكان تعليق فى الهامش وتم اقحامة فى النص أثناء تناقلة فى الغرب (9)
وتحت عنوان أخطاء النسخ ..!!
يقول لنا الدكتور يوسف رياض ...(10)
إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق على جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن: وهو على ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد في أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة "السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" في رومية 8: 1، وأيضاً عبارة "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة..." الواردة في 1يوحنا 5: 7.
اما وليم كيلى فكان صريح جدا وقال (11)
على أن الفصل الذي أمامنا قد زيدت عليه بعض الكلمات سواء بقصد أو بغير قصد وهي التي تراها في الكتاب المشوهد بين قوسين، وكما وضعنا نحن في رأس هذا الموضوع فمن المسلم به تحقيقاً أن الفقرة المبتدئة بكلمتي « في السماء » في العدد السابع والمنتهية بكلمتي « على الأرض » في العدد الثامن ليست جزءاً من النص الأصلي فربما كانت في مبدأ الأمر هامشاً على إحدى النسخ فجاء أحد النساخ وأدخلها في المتن ظاناً أنها منه. وقد تناول إعلام التحقيق الكتابيون هذه القضية بالبحث والتحري فخرجوا بهذه النتيجة وهي أن الفقرة جاءت عرضاً بطريق الاستنتاج البشري، على أن أي مسيحي ولو لم يكن يعرف كلمة واحدة من اللغة اللاتينية يستطيع أن يحكم على الفور إنها كلمات مضافة، وهو ليس بحاجة إلى رجال العلم أو أبحاثهم ليقرر أن الفقرة زائدة. فإن كلمة الله جامعة مانعة وتحمل في ذاتها دليل كفايتها.
أما أولاً فما معنى الشهادة « في السماء »؟ تأمل جيداً في التعبير ألا ترى أنه ليس فقط غير كتابي بل يدل على الجهالة؟
ويقول المُفسر البرت بارنز (12)...بعد ان أقر بعدم صحة النص
ان الفاصلة لم تُقتبس ابدااا من الاباء اليونانيين أثناء الخلافات حول عقيدة الثالوث .. وهذا النقطة مهمة جداا ...فلا يمكن
اهمالها لو كانت الفقرة قانونية ( صحيحة )
III. It is never quoted by the Greek fathers in their controversies on the doctrine of the Trinity - a passage which would be so much in point, and which could not have failed to be quoted if it were genuine
ويؤيد كلامة ايضا المُفسر الكبير ادم كلارك (13)
والان نختم ببعض الترجمات الانجليزية ... والعربية الحديثة والتى حذفت النص
Bible in Basic English
5:7 And the Spirit is the witness, because the Spirit is true
5-8 There are three witnesses, the Spirit, the water, and the blood: and all three are in agreement.
Darby's English Translatio
5:7 For they that bear witness are three:
5:8 the Spirit, and the water, and the blood; and the three agree in one.
Douay Rheims
5:7 And there are three who give testimony in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost. And these three are one
5:8 And there are three that give testimony on earth: the spirit, and the water, and the blood: and these three are one.
Noah Webster Bible
5:7 For there are three that bear testimony in heaven, the Father, the Word, and the Holy Spirit, and these three are one
5:8 And there are three that bear testimony on earth, the spirit, and the water, and the blood: and these three agree in one.
Weymouth New Testament
5:7 For there are three that give testimony-- the Spirit, the water, and the blood
5:8 and there is complete agreement between these three.
World English Bible
5:7 It is the Spirit who bears witness, because the Spirit is the truth.
5:8 For there are three who bear witness, the Spirit, and the water, and the blood; and the three agree as one.
الترجمة اليسوعية
الترجمة البولسية
1يو-5-7: ومن ثم، فالشهود ثلاثة ((...)):
1يو-5-8: الروح والماء والدم، وهؤلاء الثلاثة على اتفاق.
يُتبع ...
3-4The Text Of The New Testament Its Transmission, Corruption, and Restoration
- Pg 146-148
4- Misquoting Jesus - Bart D. Ehrman - Pg 81
5- Handbook of biblical criticism- By Richard N. Soulen, R. Kendall Soulen
The Letters of John- By Colin G. Kruse
7- دائرة المعارف الكتابية - مخطوطات العهد الجديد
Misquoting Jesus - Bart D. Ehrman pg151
9- الترجمة اليسوعية صفحة 764
10 - وحى الكتاب المُقدس - الدكتور يوسف رياض
11- عشــرون محاضــرة في شـرح رسـائل يوحنا الرسول
Barnes' Notes
13- clark commentary
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
31.10.2010 الساعة 02:11 .