الموضوع
:
أحكام القرض
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
4
(رابط المشاركة)
23.10.2010, 16:11
أمــة الله
مديرة المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
24.04.2009
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
3.944
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
29.08.2013 (18:25)
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
8 - استحباب إنظار المعسر:
قال الله تعالى:
وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
[البقرة:280].
قال السعدي رحمه الله: ( أي وإن كان الذي عليه الدين معسراً، لا يقدر على الوفاء، وجب على غريمه أن ينظره إلى ميسرة.
وهو يجب عليه إذا حصل له وفاء بأي طريق مباح، أن يوفي ما عليه، وإن تصدق عليه غريمه، بإسقاط الدين كله أو بعضه - فهو خير له.. ) [تفسير السعدي:128].
وعن أبي قتادة
أنه طلب غريماً له، فتوارى عنه، ثم وجده، فقال: إني معسر، قال: الله؟ قال: الله. قال:
فإني سمعت رسول الله
يقول:
{
من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر، أو يضع عنه
}
[رواه مسلم].
وعن بريدة
قال: سمعت رسول الله
يقول:
{
من أنظر معسراً فله كل يوم مثله صدقة
}
، ثم سمعته يقول:
{
من أنظر معسراً فله كل يوم مثليه صدقة
}
. فقلت: يا رسول الله سمعتك تقول:
{
من أنظر معسراً فله كل يوم صدقة
}
، ثم سمعتك تقول:
{
من أنظر معسراً فله كل يوم مثليه صدقة
}
قال:
{
كل يوم مثله صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل فأنظره فله كل يوم مثليه صدقة
}
[رواه أحمد وابن ماجة وصححه الألباني].
وعن أبي هريرة
قال: قال رسول الله
:
{
من أنظر معسراً أو وضع له، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه، يوم لا ظل إلا ظله
}
[رواه الترمذي وصححه].
ومعنى( وضع له ) أي ترك شيئاً مما له عليه.
وعن أبي هريرة
أن رسول الله
قال:
{
كان رجل يداين الناس، وقال لفتاه، إذا أتيت معسراً فتجاوز عنه، لعل الله عز وجل يتجاوز عنا. فلقي الله، فتجاوز عنه
}
[رواه البخاري].
9 - حبس القادر إذا امتنع:
لقول النبي
:
{
لي الواجد يحل عرضه وعقوبته
}
[رواه الترمذي والنسائي].
10 - فتوى حكم الإقتراض من مال حرام:
س: هل يجوز أن أستلف من شخص تجارته معروفة بالحرام وأنه يتعاطى الحرام؟
ج - لا ينبغي لك يا أخي أن تقترض ممن هذا شأنه، أو أن تتعامل معه ما دامت معاملاته بالحرام، ومعروف بالمعاملات المحرمة الربوية أو غيرها فليس لك أن تعامله، ولا أن تقترض منه، بل يجب عليك التنزه عن ذلك والبعد عنه، لكن لو كان يتعامل بالحرام وبغير الحرام، يعني معاملته مخلوطة فيها الطيب والخبيث، فلا بأس، لكن تركه أفضل لقوله
:
{
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
}
. ولقوله
:
{
من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه
}
. ولقوله
:
{
الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس
}
.
فالمؤمن يبتعد عن المشتبهات، فإذا علمت أن كل معاملاته محرمة وأنه يتجر في الحرام، فمثل هذا لا يعامل ولا يقترض منه [فتاوى إسلامية:2/416].
الدعاء
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين والمسلمات، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
دار القاسم
المزيد من مواضيعي
دليل التعرف على الإعاقات بالصور
الرد على شبهة تحريم زواج المسلمة بغير المسلم وهل يُعد نزعة عنصرية
كيف ترق القلوب
مقتل الفاروق عمر بن الخطاب ـ المؤامرة العالمية
كيف تتحول الصغائر الى كبائر
صداع الأطفال / الأساب والعلاج
سلسلة الإسلام دين المحبة والرحمة والتسامح والسلام
أنشودة "رحمة للعالمين
أمــة الله
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أمــة الله
إيجاد كل مشاركات أمــة الله
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
553
عدد الـــــردود
3391
المجمــــــــوع
3.944