مع النساء الضعيفات كان صلي الله عليه و سلم يتعامل معهن
معاملة راقية
كان صلي الله عليه و سلم يسير ذات مرة مع سيد من سادة العرب عدي بن حاتم الطائي
فإذا بإمرأة تسير في الطريق تشير للنبي صلي الله عليه و سلم و كانت إمرأة ضعيفة مسكينة
و أخذت تنادي علي النبي صلي الله عليه و سلم( و تقول: »يا رسول الله؛ لي إليك حاجة »
فترك النبي )صلي الله عليه و سلم( عديا واقفا في الشمس و مشي إليها لينصت لها بنفسه)
ولم يكلف مثلا أبا بكر بهذا فتكلمت المرأة معه و أطالت الكلام و أطال النبي صلي الله عليه وسلم الاستماع
و لم يتركها حتي فرغت من كلامها ثم رجع إلي عدي, فلما رأي عدي ذلك وهو الذي رأي الملوك قيصر و كسري قال في نفسه: »
و الله ما هذه بأخلاق الملوك؛ إنها أخلاق
الأنبياء »
فلم يري سيدا في قومه يخفض رأسه لإمرأة مسكينة يستمع إليها فكان ذلك مدخلا
له في الإسلام .
يتبع باذنه تعالى
توقيع هبة الرحمن |
حياتك بعيدا عن خالقك وهم.....
وما أصعب أن تعيش الوهم...!!!
؟
|