
23.10.2010, 00:47
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
19.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
19 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
28.10.2010
(19:54) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
بعد عناء كبير وبحث شاق
اتيتكم بالمفيد
جاء في معاجم اللغة: (الوسيط)؛ (متن اللغة)؛ (أساس البلاغة):
أ- «خَطِئَ يَخْطَأُ خَطَأً وخِطْئاً: أذنب أو تعمَّد الذنْب، فهو خاطئ ج خواطئ». وفي التنْزيل العزيز: ]إنا كُنّا خاطئين[.
فالخطأ مصدر. والخطأ أيضاً: ما لم يُتعمَّد من الفعل؛ والخطأ ضِدُّ الصواب.
وفي (المتن): خَطِئَ فلانٌ: سلك سبيل الخطأ.
قال صاحب (جامع الدروس العربية): «ويكون النعتُ(93) مَصْدراً». أي يجوز الوصفُ بالمصدر.
وفي التنْزيل العزيز: ]إنه لَقَوْلٌ فَصْلٌ[؛ ]إن هذا لَهُوَ القَصَصُ الحقُّ[.
ويوصف بالمصدر: المفردُ والمثنى والجمع، والمذكر والمؤنث.
يقال: مالٌ وَفْرٌ؛ العبارة الخطأ؛ رجُلٌ عَدْلٌ وامرأةٌ عدْلٌ [وعدْلةٌ (المعجم الوسيط)].
ويقال: رجلٌ ثقةٌ، ورجالٌ ثقة؛ ولكن يقال أيضاً: رجالٌ ونساءٌ ثِقاتٌ (الوسيط). وسيأتي الحديث عن جمع المصدر في الفقرة 54.
وعلى هذا يقال: رأيٌ خطأٌ، مثلما يقال: رجلٌ ثقةٌ؛ رجلٌ عَدْلٌ، قولٌ حقٌّ.
جاء في (مختصر منهاج القاصدين /236) للإمام ابن قُدامة: «ومن ذلك العَجَبُ بالرأي الخطأ.»
وقال عباس حسن صاحب موسوعة (النحو الوافي) في كتابه (اللغة والنحو بين القديم والحديث): «وهذه نهاية الجمود على الرأي الخاطئ.»
وقال الأب أنستاس ماري الكرملي (مجلة التراث العربي، العدد 54، ص 11): «تَصحيفٌ مَخْطُوءٌ فيه.»
ب- جاء في (متن اللغة) وفي (الوسيط): أَخْطأ يُخْطئ إخطاءً وخاطئةً: خَطِئَ؛ غَلِطَ (حاد عن الصواب)؛ سلك سبيل الخطأ، فهو مُخْطِئ.
أخطأ في المسألة، فهو مخطِئ فيها، والمسألة مُخْطَأٌ فيها.
أخطأهُ في المسألة: أراه أنه مخطئٌ فيها.
قال صاحب (المتن): الخاطئة مصدرٌ من أخطأ، وتكون بمعنى المُخطئة!
وقال: أخطأ به: عَثَرَ به: غَلِطَ به.
جاء في كتاب د. محمد ضاري حمادي (الحديث النبوي الشريف وأثره في الدراسات اللغوية والنحوية /435):
«… مثلبة الجمود على الرأي المخطِئ.»
|