[جادي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها سـيـف الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

وعليكم السلام ولرحمة الله وبركاته

اقتباس علي رضي الله عنه بايعه جل أهل الأمصار ماعدا معاوية ومن معه وكان معاوية سبباً في سفك دماء الآف المسلمين ، وقد ناظره علي كثيراً . ولكن بدون جدوى ، وما ضر معاوية لو بايع علياً في وقتها !!! وأي اجتهاد هذا الذي ادعاه معاوية !! الكل بايع !! وعلي لن يترك قتلة عثمان اطلاقاً فكيف ندافع عن معاوية والله هذا أمر عجيب !! يأهل السنة نوكل أمره الى الله

ماهذا الكلام ياخي بارك الله فيك هل قرأت الموضوع جيدا
وتذكر ان معاوي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغرب منك ان تتعجب ممن يدافعون عنه وهو من الصحابة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 3673

لذلك فنحن نحذر كل الحذر عندما نتعامل مع مثل هذه القضايا كي لانجرح في الصحابة :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في « الفتاوى » (4/478) وانظر « سير أعلام النبلاء » (3/159) ، وقال ابن أبي العز الحنفي في « شرحه على الطحاوية » (2/302) « وأول ملوك المسلمين معاوية رضي الله عنه وهو خير ملوك المسلمين » . وانظر « البداية والنهاية » (8/93) . وتفسير القرآن العظيم (2/15) لابن كثير .

اما عن قولك ان معاوي كان السبب في سفك كثير من دماء المسلمين فارجوا ان تقراء الموضوع بتمعن هدانا الله واياك

المزيد من مواضيعي

الرد على شبهات النصارى والمستشرقين عن إسماعيل بن أبي أويس في صحيح البخاري

الطفلة براءة

حمل نسخة ملونة من كتاب سماحة الاسلام

لارعى الله يدا تمتد لك

الملف الاسود

مهم - وجهة نظر المانية غربية حول الحملات الصليبية - جرائم النصرانية في الحروب الصليبية

فيديو إسلام الفتاة الثانية من مدينة الاسماعيلية

برابط مباشر حمل الاصدارات الاخيرة لثلاث برامج مهمة 2011

توقيع جادي

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران ) جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون