الموضوع
:
رد شبهة : ظلم الاسلام للحمار
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
2
(رابط المشاركة)
02.10.2010, 21:40
محب الله ورسوله
عضو مميز
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
18.07.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
1.313
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
07.07.2011 (13:55)
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس
دعونا نناقش قضية اخرى لحيوان مسكين اخر و ضحية اسلامية و تم ظلمه و قذفه بشكل مبالغ فيه و هو : الحمار
لنرى هل هذا تفكير الله ام ####### !
__________________________________________________
((وَاقْصِدْ فِي مَشْيِك َ وَاغْضُض ْ مِن صَوْتِك َ إِنَّ أَنكَر َ الْأَصْوَات ِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)) سورة لقمان آية 19
الطبرى :
وأولـى الأقوال فـي ذلك بـالصواب قول من قال: معناه: إن أقبح أو أشرّ الأصوات، وذلك نظير قولهم، إذا رأوا وجهاً قبـيحاً، أو منظراً شنـيعاً: ما أنكر وجه فلان، وما أنكر منظره.
الزمخشرى :
{ أَنكَرَ ٱلأَصْوٰتِ } أوحشها، من قولك: شيء نكر، إذا أنكرته النفوس واستوحشت منه ونفرت. والحمار مثل في الذم البليغ والشتيمة، وكذلك نهاقه. ومن استفحاشهم لذكره مجرداً وتفاديهم من اسمه: أنهم يكنون عنه ويرغبون عن التصريح به، فيقولون: الطويل الأذنين، كما يكنى عن الأشياء المستقذرة: وقد عدّ في مساوىء الآداب: أن يجري ذكر الحمار في مجلس قوم من أولى المروءة. ومن العرب من لا يركب الحمار استنكافا ً وإن بلغت منه الرجلة، فتشبيه الرافعين أصواتهم بالحمير، وتمثيل أصواتهم بالنهاق، ثم إخلاء الكلام من لفظ التشبيه وإخراجه مخرج الاستعار - وإن جعلوا حميراً وصوتهم نهاقاً - مبالغة شديدة في الذم والتهجين وإفراط في التثبيط عن رفع الصوت والترغيب عنه. وتنبيه على أنه من كراهة الله بمكان
ابن كثير :
( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) قال مجاهد وغير واحد : إن أقبح الأصوات لصوت الحمير ، أي : غاية من رفع صوته أنه يشبه بالحمير في علوه ورفعه ، ومع هذا هو بغيض إلى الله تعالى . وهذا التشبيه في هذا بالحمير يقتضي تحريمه وذمه غاية الذم
النصرانى يحاول ان يوحى للقارئ ان الاسلام اضطهد حيوانات بعينها وحقر من شانها وهذا ما سنفنده بالأدلة والعقل والمنطق
أولا النصرانى استشهد باية من سورة لقمان ولكنى ساتى بالاية فى سياقها الصحيح
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْن ِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُم َّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّه ُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَك َ إِنَّ ذَلِك َ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)
وَاقْصِدْ فِي مَشْيِك َ وَاغْضُض ْ مِنْ صَوْتِك َ إِنَّ أَنْكَر َ الْأَصْوَات ِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)
فسياق الايات يثوضح ان الله يحكى هذه النصائح التى قالها لقمان لابنه
فلقمان الحكيم قال لابنه اقصد فى مشيك واغضض من صوتك ولكن لقمان اراد ان ينفر ابنه من الصوت العالى فقال له ما معناه يابنى لا يعلو صوتك فان الاصوات العالية تستقبحها الناس والدليل على ذلك ان أكثر صوت تستنكره الناس هو صوت الحمار بسبب علوه وصخبه
فمن الواضح أن الرابط بين نصيحة لقمان( لا يعلوا صوتك ) واستنكاره لصوت الحمير هو ربطه بين نكارة الصوت وعلوه
اذا نستنتج مما سبق بضعة أمور
1- أن الله ليس القائل لهذه الجملة
2- أن لقمان حين قال هذه الجملة قالها لينفر ابنه من علو الصوت كما صوت الحمار فيستنكره الناس
3- ان الاية تتكلم من وجهة نظر بشرية بحته فلقمان القائل (بشر ) وابنه المستمع (بشر )
والمعنى لا تعلى صوتك فيستنكره
الناس
كما يستنكر
الناس
صوت الحمار
ثم جاء النصرانى ببعض التفاسير للاية الكريمة وهى انما تؤكد ما نقول
ا
لطبرى :
وأولـى الأقوال فـي ذلك بـالصواب قول من قال: معناه: إن أقبح أو أشرّ الأصوات، وذلك نظير
قولهم
، إذا
رأوا
وجهاً قبـيحاً، أو منظراً شنـيعاً: ما أنكر وجه فلان، وما أنكر منظره.
فالطبرى يؤكد أن الناس هى من تستنكر الوجه القبيح
الزمخشرى :
{ أَنكَرَ ٱلأَصْوٰتِ } أوحشها، من قولك: شيء نكر، إذا
أنكرته النفوس
واستوحشت منه ونفرت. والحمار مثل في الذم البليغ والشتيمة، وكذلك نهاقه. ومن استفحاشهم لذكره مجرداً وتفاديهم من اسمه: أنهم يكنون عنه ويرغبون عن التصريح به، فيقولون: الطويل الأذنين، كما يكنى عن الأشياء المستقذرة: وقد عدّ في مساوىء الآداب: أن يجري ذكر الحمار في مجلس قوم من أولى المروءة. ومن العرب من لا يركب الحمار استنكافا ً وإن بلغت منه الرجلة،
فتشبيه الرافعين أصواتهم بالحمير، وتمثيل أصواتهم بالنهاق،
ثم إخلاء الكلام من لفظ التشبيه وإخراجه مخرج الاستعار - وإن جعلوا حميراً وصوتهم نهاقاً - مبالغة شديدة في الذم والتهجين وإفراط في
التثبيط عن
رفع الصوت والترغيب عنه. وتنبيه على أنه من كراهة الله بمكان
وكذلك الزمخشرى يوضح ان الناس (جميعا ليس المسلمين فقط ) تنفر من صوت النهيق
وأن لقمان قال ذلك تشبيها للرافعين اصواتهم بصوت النهيق الذى هو مستنكر
ثم بين أن رفع الصوت من كراهة الله بمكان لذلك وجب التثبيط عنه والترغيب عنه
ابن كثير :
( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) قال مجاهد وغير واحد : إن أقبح الأصوات لصوت الحمير ، أي : غاية
من رفع صوته أنه يشبه بالحمير في علوه
ورفعه
، ومع هذا هو بغيض إلى الله تعالى . وهذا التشبيه في هذا بالحمير يقتضي تحريمه وذمه غاية الذم
اابن كثير يؤكد ما أسلفنا فتفسيره تضمن ثلاث جمل أساء فهمها النصرانى وذلك لجهله باللغة العربية وذلك التماسا للأعذار
1-غاية من رفع صوته أنه يشبه بالحمير فى علوه ورفعه
2- مع هذا هو بغيض الى الله والضمير هو عائد على علو الصوت ورفعه
3-هذا التشبيه فى هذا بالحمير يقتضى تحريمه وذمه غفاية الذم ( أى أن تشبيه علو الصوت بالنهيق الذى يستنكره الناس استوجب ذمه وتحريمه لأنه لاضرر ولاضرار فنحن مأمورون ان نمتنع عما يؤذى الناس فما دام الناس تستنكره فوجب ان نمتنع عنه احتراما لمشاعر الناس )
وسنكمل الرد ان شاء الله
المزيد من مواضيعي
قصيدة رائعة للشاعر أمين الديب لا تفوتكم
تأمل قدرة الله ( الدورة الشهرية عند الإناث )
هيا نشمر لنتعلم حديث رسول الله
لماذا قال الله ان شانئك هو الأبتر ؟
مقال تحليلى رائع عن الفتنة الطائفية فى مصر
كنوز مهملة هيا ننهل منها
رد شبهة : ظلم الاسلام للحمار
أغرب 10 اماكن على ظهر الكرة الأرضية
توقيع
محب الله ورسوله
قال تعالى
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا
حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
(173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
محب الله ورسوله
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محب الله ورسوله
إيجاد كل مشاركات محب الله ورسوله
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
84
عدد الـــــردود
1229
المجمــــــــوع
1.313