اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :20  (رابط المشاركة)
قديم 26.06.2009, 02:40

moiami

عضو نشيط

______________

moiami غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 95  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
13.04.2010 (01:32)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: اعتراضات moiami على موضوعات الأعضاء


السلام عليكم

قد يذكر الله تعالى كلمة واحدة في مواقع وآيات مختلفة من القرآن الكريم وقد يكون المعنى واحد وقد يكون المعنى مختلف والأمثلة كثيرة على دلك , ادن فلفهم كلمة من القرآن الكريم فعلينا أولا أن نحاول فهمها في مكانها .

سورة القمر تبين لنا وبشكل واضح أن الساعة التي يكون انشقاق القمر نتيجة اقترابها ليست هي يوم القيامة , فالله تعالى يتحدث عن الأمم التي سبقت وعن عذاب القوم الدين كذبوا لما جاءهم الحق من ربهم فأرسل إليهم رسله الكرام ليخرجوهم من الظلمات إلى النور لكنهم عصوا واتبعوا أهواءهم فنالوا العذاب ولم يغن عنهم استكبارهم شيئا , كقوم نوح لما كذبوا جاءهم الماء من كل مكان فأغرقوا ولم يكن لهم ولي ولا نصير, وقوم عاد لما كذبوا الرسل جاءهم العذاب ريح صرصر فما استطاعوا النجاة لأن عداب الله شديد , وقوم ثمود لما كذبوا الرسل فما كانت إلا صيحة واحدة فادا هم كهشيم المحتظر , وقوم لوط لما كذبوا الرسل جاءهم عذاب مستقر , وقوم فرعون لما كذبوا أصابهم العذاب من الله تعالى . ادن فكل أمة كذبت الرسل نالت العذاب في الحياة الدنيا قبل الآخرة إلا أمة واحدة آمن أهلها فكشف عنهم الله تعالى العذاب وهي أمة يونس عليه السلام حيث قال تعالى ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ).
وكل أمة من هده الأمم عذبها الله تعالى وأنجى رسله الكرام ومن تبعهم بمعجزات من الله تعالى جعلها على أيدي رسله الكرام . أما في عهد محمد عليه الصلاة والسلام فلم يحدث أن جعل الله تعالى معجزة يعذب بها الكفار وينجي بها رسوله الكريم لكن الله تعالى أخر هدا إلى يوم الجمع حيث يقول تعالى (أم يقولون نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر) ويقصد الله تعالى هنا بالجمع نحن أمة هدا الزمان وقد جمعنا كل خصال كفار الأمم السابقة حتى أصابنا الغرور وظننا أننا سننتصر , لكن الله تعالى يعدنا بالساعة والساعة أدهى وأمر أي أنها عذاب شديد أشد مما سبق نار وهي مس سقر وليس سقر لأن سقر تكون في الآخرة . ومن هنا أقول أن الساعة هي العذاب الذي سيصيب كفار هدا الزمان وفيه نار من سقر , وأما القمر فمعناه الدعاة إلى الطريق المستقيم كالقرآن الكريم الهدى والمرشد أو كالعلماء الحقيقيون المسلمون الدين يدعون الناس للعودة إلى الصواب فهم كالقمر الذي ينير لنا الطريق في الليل. ادن فمهمتهم أنهم يبينون لنا الظلمات التي نحن فيها لنخرج منها ونعود إلى النور حيث توجد الشمس والسراج المنير , وأما انشقاق القمر فمعناه تكذيبهم والإعراض عنهم كاتخاذ القرآن مهجورا أو التعرض بشتى الطرق للعلماء والدعاة الحقيقيون المسلمون. كالرسل الدين سبق دكرهم فلما كدبهم قومهم أرسل الله العداب . كان هدا توضيح ومعنى متشابه لسورة القمر ولكن علينا أن نجد المحكم حتى لا نقع في الخطأ . وأرجو التفكير قبل التعقيب.

وشكرا على كل حال.