اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 15.10.2010, 18:56
صور نوران الرمزية

نوران

مديرة المنتدى

______________

نوران غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 4.608  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2014 (14:52)
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اصل الأقباط

ولنبدأ بأصل الأقباط، بحسب المصادر المسيحية، وأؤكد، على المصادر المسيحية،
لأنني لا أتبنى هذه الأقوال ولا أريد الدخول في مباحث تاريخية طويلة،
لذلك أكتفي بما شهد به المؤرخون المسيحيون،

ووفقا ليعقوب نخلة روفيلة فان الأقباط ليسوا أهل البلد
وليسوا هم من سموا مصر باسمها
فهم وفدوا إليها بعد بناء برج بابل وعقب بلبلة الألسنة،

قال يعقوب نخلة روفيلة في كتاب تاريخ الأمة القبطية

مصر كلمة عبرانية الأصل مشتقة من مصرايم بن حام بن نوح

الذي أتي بعشيرته إلى وادي النيل واتخذه مقرا له ولأولاده من بعده
وذلك عقب تبلبل الألسنة ببابل ( ص3)

وإذا كان اليهود هم من سموا مصر باسمها "مصر"

فان اليونانيين هم من سموها بـ " إيجبت"

عقب فتح مصر على يد الإسكندر المقدوني المعروف بألإسكندر الأكبر،

و" إيجبت" عبارة مركبة من كلمتين
" ايـ" وتعني الأرض، وقيل ان قفط من قفطايم وقفطايم ابن مصراييم حفيد نوح عليه السلام،

وكان هذا ابتني مدينة بالصعيد سميت باسمه ( ص4 من نفس الكتاب)

إذن الأقباط هم أحفاد نوح وقد وفدوا إلي مصر عقب بلبلة الألسنة
وسكنوا مدينة قفط بالصعيد،

فان اعتبرناهم اصحاب البلد فهم أصحاب مدينة فقط فقط،
ولكن هناك سؤال يطرح نفسه بقوة وهو، من منا ليس بحفيد نوح عليه السلام ؟

نترك السؤال مفتوحا ونستمر مع الأستاذ روفيلة

الذي يفيدنا بان قبيلة القبط التي سكنت المدينة الجديدة، كانت تحتكم إلى قوانين وضعها الكهنة الوثنيون

وكانوا يعبدون الإله البتاه الأقنوم الأصلي وعلة الوجود،
ومعه الإله را أي الإله شمس وهو الأقنوم الثاني،
وكان الأقنوم الأول قد دفع كل سلطان إلى الأقنوم الثاني ( ص 10 )

استمر الحال على هذا إلى ان ظهر اقنوم الابن،

أي ابن الإله شمس وكان اسمه مينا،
وثار هذا على الكهنة وأسس مملكته وبنى مدينة منفيس ( ص11 )
ومن هناك بدأت فتوحاته التي استمرت بعد موته( ص12 )
وتوسعت حتى بلغت مملكة الفراعنة آسيا وأفريقيا،

سقطت دولة الفراعنة علي يد الفرس 527 ق م وتذوق الشعب الويل ( ص16 )
وغزاها بعد ذلك اليونانيون في عهد لإسكندر الأكبر الذي بنى مدينة الإسكندرية ( ص17 )
ثم جاء الرومان في القرن الأول واستأنفوا اضطهاد الشعب

وفي القرن الأول بعث الله سيدنا المسيح عليه السلام في فلسطين إلى اليهود
وأعلنها صراحة " لم أرسل إلا إلى خراف إسرائيل"

ولما ظهر بولس الرسول، بدأت النصرانية تأخذ صبغة العالمية،
وأقر هذا الأمر بعد نقاش في مجمع أورشليم بحسب ما ورد في سفر أعمال الرسل،
ووصلت دعوة بولس مصر وتفاعلت مع المفاهيم الوثنية والغنوصية،
، لقد ساهم اليونانيون المصريون في تطوير النصرانية،
ولكن لم تكن النصرانية صناعة محلية،
إذ لم يكن بولس مصريا
وما كان مرقص مصريا،
والأخير تعتبره الكنيسة خطأ من أدخل المسيحية إلى مصر،
وهو بمثابة البطريق الأول للكنيسة القبطية،

أما الذين طوروا النصرانية في مصر، فمن حقهم أن يُطلق عليهم مصريين،
وفي نفس الوقت لا ننسي أنهم لم يكونوا ينتمون إلى العرق القبطي،
بل كانوا يونانيين ممن أتي مع الاستعمار،
ويكفي أن ننظر إلى أسمائهم لنعرف أنهم ما كانوا قبطا

مار مرقس الرسول (1)
البابا أنيانوس (2)
البابا ميليوس (3)
البابا كردونوس (4)
البابا بريموس (5)
البابا يسطس (6)
البابا أومانيوس (7)
البابا مريانوس (8)
البابا كلاديانوس (9)
البابا أغريبنوس (10)
البابا يوليانوس (11)
البابا ديمتريوس الأول (12)
البابا ياروكلاس (13)
البابا ديونيسيوس (14)
البابا مكسيموس (15)
البابا تيئوناس (16)
البابا بطرس الأول " خاتم الشهداء"(17)
البابا أرشيلاوس (18)
البابا ألكسندروس (19)
القديس أثناسيوس الرسولي (20)
البابا بطرس الثاني (21)
البابا تيموثيئوس الأول (22)
البابا ثيئوفيلس (23)
البابا كيرلس عامود الدين(24)
البابا ديسقورس (25)

هذه سلسلة بأسماء الباباوات في الكنيسة القبطية وقد اكتفيت بأول 25 بطريرك
من القرن الأول إلى القرن الخامس،

ومن الواضح ان أسماءهم ليست قبطية، والمصيبة أنها أسماء يونانية وثنية،

فالبابا ديسقورس مثلا اسمه خادم المشترى، أي عبد كوكب المشترى،
رغم أنه ولد مسيحيا،وقد كان تلميذا للبابا كيرلس الكبير

يقول المؤرخ جاك تاجر[2] في كتابه أقباط ومسلمون ( ص 11)

ان المستشرقين أمثال لوفير، شميدت وشولتز اتفقوا على ان
المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين
ويضيف
"ظل الشعب القبطي بعد انتشار المسيحية على يد الرومان والبيزنطيين يعبد بحرارة آلهته الفرعونية
ويكرم آثار ماضيه التليد وكان يرفض أن يقدم القرابين للآلهة اليونانية والرومانية،
كما انه لم يقبل المسيحية إلا بتحفظ شديد لأنها جاءته من الخارج" ( ص11 )

إذا كانت النصرانية ليست صناعة محلية،
فبأي منطق يكون المسيحيون مواطنين والمسلمين ضيوف،
وماذا لو تنصر المسلمون؟
هل وقتها يمنحهم بيشوي الجنسية القبطية؟
إنها حقا سخافة، ولكنها تردد منذ زمن بعيد،

وقد كتب الشيخ العلامة محمد الغزالي معلقا على هذه السخافات في كتابه التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام، فقال ( ص163 )
"من ألوان الحرب التى تشن الآن ضد الإسلام اعتباره طارئا على البلاد.
وفد عليها مع فاتحين غرباء، ثم استقر فيها على كره من أصحابها الأصلاء!!.
وهذه مزاعم مضحكة، فإن كلتا الديانتين جاءت مصر من الخارج.
وليست مسيحية عيسى صناعة محلية يجب ـ تشجيعها ـ أن توضع العوائق الجمة أمام ما قد يزاحمها من واردات أخرى ! كلا
ولو كان من حق أهل بلد ما أن يطردوا الأفكار الغريبة عن بيئتهم
لأنها ليست أفكار مواطنين أصلاء،
لوجب إخراج المسيحية والإسلام معا من مصر،
ولوجبت إعادة البلد على عجل إلى حظيرة الوثنية المحضة التى تعبد فيها الأصنام وتقدس العجول.
فإن الوثنية هى الديانة التى عرفها تاريخنا آلاف السنين،
إنها بضاعتنا العريقة"




[2] جاك تاجز دكتور في الآداب في جامعة باريس، وهو ماروني حاقد على الإسلام
كما يظهر من كتابه أقباط ومسلمون منذ الفتح،
وكان الشيخ محمد الغزالي رحمه الله قد قام بالرد عليه في كتاب

التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام،

ولكن الشيخ تجنب ذكر اسم الكتاب والكاتب،







تابعونا إن تكرمتم







توقيع نوران






رد باقتباس