اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 13.10.2010, 12:29

ام البراء الاندلسيه

عضو

______________

ام البراء الاندلسيه غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 655  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.08.2013 (14:19)
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


علامات الإخلاص

1- الحماس للعمل للدين.
2- أن يكون عمل السر أكبر من عمل العلانية.
3- المبادرة للعمل واحتساب الأجر.
4- الصبر والتحمل وعدم التشكي.
5- الحرص على إخفاء العمل.
6- إتقان العمل في السر.
7- الإكثار من العمل في السر.
تبيهات في مسألة الإخلاص

- متى يكون إظهار العمل مشروعاً؟

قال ابن قدامة: {فصل في بيان الرخصة في قصد إظهار الطاعات} قال: وفي الإظهار فائدة الإقتداء، ومن الأعمال ما لا يمكن الإسرار به كالحج والجهاد، والمظهر للعمل ينبغي أن يراقب قلبه حتى لا يكون فيه حب الرياء الخفي بل ينوي الإقتداء به {إذاً ينبغي أن نحسن نياتنا في الأعمال المظهرة لندفع الرياء وننوي الإقتداء لنأخذ الأجر}، قال ولا ينبغي للضعيف أن يخدع نفسه بذلك، ومثل الذي يظهره وهو ضعيف كمثل إنسان سباحته ضعيفة فنظر إلى جماعة من الغرقى فرحمهم فأقبل إليهم فتشبثوا به وغرقوا جميعاً.
- أن من دعا إلى كتم جميع الأعمال الصالحة من جميع الناس ؛ هذا إنسان خبيث وقصده إماتة الإسلام، لذلك المنافقون إذا رؤوا أمر خير وسموه بالرياء، فهدفهم تخريب نوايا المسلمين وأن لا يظهر في المجتمع عمل صالح، فهؤلاء ينكرون على أهل الدين والخير إذا رؤوا أمراً مشروعاً مظهراً خصوصاً إذا أظهر عمل خير معرض للأذى فيظهره احتسابا لإظهار الخير فيستهدفه هؤلاء المنافقون فليصبر على إظهاره ما دام لله ، قال تعالى: (( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم)).

- ترك العمل خوف الرياء، وهذا منزلق كشفه الفضيل بن عياض: ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما. قال النووي: من عزم على عبادة وتركها مخافة أن يراه الناس فهو مرائي" لأنه ترك لأجل الناس" لكن لو ترك العمل ليفعله في الخفاء. فمن ترك العمل بالكلية وقع في الرياء، وكذلك من كان يستحب في حقه إظهار العمل فليظهره كأن يكون عاملاً يقتدى به أو أن العمل الذي يعمله المشروع فيه الإظهار.

اذا من اراد الاخلاص عليه ان يقطع محبة الشهوات من قلبه ويملا قلبه بحب الله جل وعلا فالذى يغلب على قلبه حب الله وحب الاخره تكتسب حركاته الاعتياديه صفه همه وتصير اخلاصا والذى يغلب على نفسه الدنيا والعلو وحب الرياسه فيها بالجمله غير الله تكتسب جميع حركاته تلك الصفه فلا تسلم له عباده من صوم وصلاه وغير ذلك
فيجب علينا ان ننتبه الاعمالنا وان تخلص من الرضا بعمالنا فنحن نعمل بمنه وفضل وتوفيق من الله سبحانه وتعالى فكل ما نحن فيه مجرد فضل واحسان ونعمه من الله علينا
فعلينا بامرين لتخلص من العجب بالعمل:
*مطالعة عيوب وافات العمل وتقصير فيه ما فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان فقل عمل من الاعمال الا وللشيطان فيه نصيب ولنفس فيه حظ
فقد سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل فى الصلاه؟؟ فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد))
فمابالنا اذا كان هذا الالتفات طرفه او لحظه فى الصلاه فمابال التفات قلوبنا لغير الله فى اعمالنا!!!!!!
وهذا يكون اعظم نصيب للشيطان من العبوديه!!!!!!
وقال بن مسعود ((لاتجل للشيطان نصيبا من صلاته يرى حقا عليه ان لاينصرف الا عن يمينه))
هذا فى صلاه فما الظن بما فوقها
*الامر الثانى:ان ننظر الى العمل هل هو بما يستحق الله عز وجل من حقوق العبوديه وادبها الظاهره والباطنه
فيجب ان ننظر الى انفسنا اننا اضعف واعجز واقل من ان نوفيها حقها.
فسوء الظن بالنفس والعمل وكرهية النفس وصعودها الى الله يحول بين الرضا بالعمل ورضا النفس
قال بعضهم أفة العبد رضاه عن نفسه ومن لايتهم نفسه على الدوام فهو مغرور
علاج الرياء والطريقة إلى الإخلاص بإذن الله
وحيث إن لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله :

1- أن تعلم أنك عبدً لله عز وجل .
2- مشاهدة منة الله عليه وفضله وتوفيقه وأنه بالله لا بنفسه .
3- مطالعة عيوبه وآفاته وتقصيره فيه .
4- خوف مقت الله تعالى وقلبه مطوي ٍعلى الرياء .
5- الإكثار من العبادات غير المشاهدة وإخفاؤها كقيام الليل وصدقة السر والبكاء من خشية الله في الخلوات قال السلف أنهم كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها .
6- تحقيق تعظيم الله تعالى وذلك بتحقيق التوحيد والتعبد لله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا .
7- معرفة ثمرات الإخلاص , وقد تقدم ذكره .
8- تذكر الموت وسكراته ، والقبر وأهواله واليوم الآخر بأحواله التي تشيب لها الولدان .
9- معرفة الرياء ومداخله وخفاياه حتى يتم الاحتراز منه :
عرفت الشر لا للشر و لكــن لتوقيه

ولمن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
10- النظر في عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة .
11- تذكر أن أول أناس تسعر بهم نار جهنم هم المرائيين كما في الحديث القارئ والكريم والشجاع.
12- الاستعانة بالله على الإخلاص والتعوذ من الرياء, قال r:( قولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه) .
13- صحبة المخلصين وعباد الله الصالحين, قال r:( المرء على دين خليله) .
14- محاولة البعد عن الشهرة يقول إبراهيم بن أدهم : ما صدق الله عبد أحب الشهرة .
15- الزهد بما عند الناس .
16- محاسبة النفس دائماً والمجاهدة على ذلك قال تعالى )وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ(
17- قراءة السيرة النبوية وسير السلف الصالح .
18- الدعاء والتضرع إلى الله أن يعافيك من الرياء ويرزقك الإخلاص .







توقيع ام البراء الاندلسيه
ساهموا في دعم منتديات زهر الفردوس


رد باقتباس