[المتميز]

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخانا عبدالرحمن على هذا الموضوع القيم
ولكن رغم اعترافهم بما حدث من تغير واخطاء فى كل الكتاب وبهذا الحجم الهائل الا انهم يرون كل هذه الاخطاء لا تطعن فى مصداقية الكتاب .
لان الله سمح بهذا وهذه الاخطاء لا تأثر فى التعاليم والعقيده.
فهؤلاء قد ختم الله على قلوبهم واعمى ابصارهم .
واذا تاملنا احوال الكافرين فى كل زمان نجد انهم يرون الحق والايات البينات ولا يؤمنون
( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )الحج(46)
ومثال ذلك
فرعون وجنوده عندما رأو موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام يجتاز البحر وان البحر اصبح كالطود وان هذا ليس من طبيعة البحر
كان يجب ان يفهموا انه مؤيد من الله وان هذه ايه لهم ليؤمنوا
ولكن متى كان للكافرين افهام .متى كان للكافرين ابصار .
هكذا الكافرين فى كل عصر .لا فهم و لا عقل ولا منطق .
فرغم كل هذه الاخطاء والتناقضات والنصوص الخارجه
وتعارضه مع العلم ومعارضته للحقائق الثابته .
ورغم اعتراف اكابر علماؤهم بهذه الاخطاء مثل اوريجانوس فى
رسالته الى يوليوس الافريقى . وبارت ايرمان .وغيرهم
الا انهم يقولون بانه محفوظ وغير محرف .