الموضوع: طلب
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :39  (رابط المشاركة)
قديم 12.10.2010, 16:53

زهرة المودة

عضو

______________

زهرة المودة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.02.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.217  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.08.2013 (19:11)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها MTN
بالنسبة للاخت محبة الرحمن ما قلتيه سالتهم فيه فمثلا ردهم على مصارعة يعقوب يطلب البركة
مش عارف مين من الانبياء يزني يقولوا زنا روحي وكلام من ذلك القبيل
وانا لا اعرف بم ارد بعد ذلك فاسكت !!!!


سأعيد لك النص أخي الفاضل

سفر التكوين اصحاح 32
فبقي يعقوب وحده.وصارعه انسان حتى طلوع الفجر. 25 ولما رأى انه لا يقدر عليه ضرب حقّ فخذه.فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه. 26 وقال اطلقني لانه قد طلع الفجر.فقال لا اطلقك ان لم تباركني. 27 فقال له ما اسمك.فقال يعقوب. 28 فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل.لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت. 29 وسأل يعقوب وقال اخبرني باسمك.فقال لماذا تسأل عن اسمي.وباركه هناك 30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل.قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه ونجّيت نفسي

اسألك بالله يا أخي هل يحتاج شخص ان يجبر الله تعالى على طلب البركة أو انها لعباد الله الصالحين
هل يعقل ان يصارع بشر الله تعالى خالق هذا الكون بإعجازه

فوالله لو كانت هي طريقة لكسب البركة فالأولى ان يخشى الله تعالى ( و العياذ بالله ) من الدول التي تملك أسلحة ننووية و يلغي موضوع يوم القيامة و الحساب

سبحانه و تعالى عما يصفون





اقتباس
اعلم ان اسئلتي غبية لكن ارجوا التحمل ودة اخر سؤال
.............................




لأ يا اخي أسئلتك ليست غبية ابداً إنما هي أسئلة كل شخص باحث عن الحق لا يترك نفسه للدنيا دون تفكر
فلا تشغله الدنيا عن الخالق
فانظر مثلا لنفسك لو كنت أباً و تعطي ابنك يومياً كل شيء
طعام و شراب و ملبس و مأكل و مال و يذهب ابنك بكل شيء ولا يذكر منك خيراً بل ينشغل بما أعطيته بنفسه و سعادته و بزوجته فما هو شعورك ؟
ماذا لو كان لك ابن أخطأ في حقك و لكنه جاء يبكي على بابك و يطلب سماحك رغم أن خطاه كبير فكيف يكون شعورك ؟

ماذا عن ابن يحبك و يعطيك حبه و لكنه يقع في المعاصي في اوقات و يعود لك و يقول يا أبي سامحني قد أخطأت و لكن اطلب سماحك ( و لله المثل الاعلى) فماذا يكون شعورك ؟

و لكن لو كان عندك ابن لا يقع في المعاصي ابداً و لكن ياخذ منك دائما الخير و لا يلتفت إليك و ليس لك مكان في قلبه و لا احترام ؟
أي الحالتين تفضل من آخر حالتين ؟
و لله المثل الاعلى

فها هو تعالى يغدق علينا بالنعم أفلا يستحق الله تبارك و تعالى منا شكره
افلا يستحق منا طاعته ؟
كيف سيدخلون الجنة و قد نسوا المنعم و لم يؤدوا أبسط شيء و هو شكره تبارك و تعالى

اقرأ بتمعن يا أخي هذا الحديث القدسي و أخبرني بصدق شعورك

عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
خلاصة الدرجة: صحيح



و اعلم يا اخي من الحديث القدسي السابق أن من طلب الهداية من الله تعالى بصدق فلن يضله الله تعالى و سيصل للجنة بإذنه تعالى
وفي هذه الأيام الانترنت وصل لكل منزل و الاسلام سمع به الجميع و لكن من ألهته الدنيا عن الله و المنعم فهوا الخاسر و قد أخذ حظه في الدنيا و لقد ميزنا الله تعالى عن باقي المخلوقات بنعمة العقل حتى نتفكر و نبحث
فلا نعبد حجراً و لا صنماً و لا بقرة بل نعبد الله تعالى الواحد خالق الكون
و كلما صلينا نقول الحمد لله رب العالمين

ليس كما في الكتاب المقدس رب اسرائيل و كان الله تعالى لم يخلق إلا اسرائيل و باقي الأمم في النار


اقتباس
قريبا لكن ليس الان ((معلش))



لا باس يا اخي لم أجبرك بل لك ذلك متى شئت
و يسعدني تواجد شخص محترم جداً في حواره مثل حضرتك







توقيع زهرة المودة


رد باقتباس