View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
Old 11.10.2010, 02:32

زهرة المودة

عضو

______________

زهرة المودة is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.02.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.217  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.08.2013 (19:11)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
Default


بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
اما كلمة اب عن الله في الكتاب المقدس قيلت للتمييز بين المسيح من حيث الجسد والتمييز من حيث لاهوته ...
اي الله ماليء السموات والارض..
فكلمة الاب تتميز عن كلمة ابن ..
الابن هو المسيح من حيث الجسد
والاب هو الله من حيث اللاهوت


الغريب ان نقول عبد المسيح و الآب اعظم من المسيح

انظر يوحنا ( 14: 28)
سمعتم أني قلت لكم: أنا أذهب ثم آتي إليكم. لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب، لأن أبي أعظم مني


الآب أعظم من الابن

والله لا يمكن ان يراه احد و لكن المسيح رآه كثيرون فكيف يكون الله ؟

يقول الرب : لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش( خر33:20)

فهل مات كل من رآى المسيح عليه السلام

و ماذا قال المسيح عليه الصلاة والسلام عن رؤية الله

انجيل المسيح حسب البشير يوحنا - اصحاح 1
18 الله لم يره احد قط.


انجيل المسيح حسب البشير يوحنا - اصحاح 5
37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته

و إذا الذي لم يره أحد قط و لم يبصر أحد هيئته هو الآب
و إذا الآب هو الله و ليس المسيح
فالمسيح كما ذكر عن نفسه رسول مرسل من الله و أركز على كلمة الذي أرسلني


فالمسيح عليه السلام رآه الجميع و بالتالي بطلت ألوهيته


قال المسيح عليه السلام

"
وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله " يوحنا 8/40


فهل كان انساناً أم إلهاً و لماذا يكذب عليهم و ينكر أنه الله ؟

لماذا لم ينبههم عندما ظنوا أنه نبي مرسل
فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم" يوحنا(6 : 14)



ثم كيف يصلي الابن للآب و بشدة و يترجاه إذا كانوا واحد و إذا كان الاثنان الله ؟

" وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه، إن أمكن أن تعبر عني هذا الكأس، ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" (متى اصحاح 26 : 39)

" وكان يصلّي هناك" (مرقس 35: 1)
" جثا على ركبتيه وصلى" لوقا22 : 41

"وإذ كان في جهاد كان يصلّي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض. ثم قام من الصلاة وجاء إلى تلاميذه" لوقا 22/44.







توقيع زهرة المودة