بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك غاليتي و أضيف فقط بعض الأحاديث لعل الله تعالى يجعل بها الخير
قال صلى الله عليه وسلم : (( من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار)) . وفي رواية : (( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)) .
قال ابن مسعود: من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا والآخرة ، وما التقم أحد لقمة شراً من اغتياب مؤمن
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
يا معشر من أسلم بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ، و لا تعيروهم ، و لا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ، يتتبع الله عورته ومن يتتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 7985
خلاصة حكم المحدث:صحيح
وعن جعفر بن محمد أنه قال:إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذراً واحداً إلى سبعين عذرا ، فإن أصبته وإلا قل لعل له عذرا لا أعرفه
قال الحق سبحانه وتعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }[الحجرات:12] .
وروى أبو هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث
وعن سعيد بن المسيب قال : كتب إلىّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا وأنت تجد له في الخير محملاً
توقيع زهرة المودة |
 |
آخر تعديل بواسطة ابوحازم السلفي بتاريخ
10.10.2010 الساعة 14:09 . و السبب : تصحيح اية