السلام عليكم
الأخت الكريمة نورا العدل شرط أساسى فى التعدد و هذا هو أكبر حق للزوجة التى يعدد زوجها ولا خلاف حول هذاو قد أشرت إلى هذا فى مشاركتى السابقة
و لكن أمى الكريمة نوران هناك فارق بين أن طبيعة المرأة أنها تريد الاستئثار بزوجها لها وحدها حتى دون أمه
و بين أن يتم تغليب هذا الهوى و هذه الطبيعة فوق شرع الله
نحن لا ننكر على المرأة غيرتها
و لكن ننكر عليها أن تضع هذه الغيرة فوق شرع الله عز وجل
ثم إن طبيعة الرجل هى التعدد. فأى الطبيعتين سنغلّب؟
هل سنظلم المرأة بإطلاق العنان لطبيعة الرجل فى التعدد كيفما شاء مثلما فعل الغرب و أطلق حرية تعدد العشيقات؟
أم سنظلم الرجل و نقيّده بزوجة واحدة و هو قادر على أكثر من ذلك؟
أقول لا طبيعة ذلك ولا تلك . بل هو شرع الله و أحكامه و قواعده و شروطه على الرجل و المرأة سيان.
أما عن تسمية الضرة فهذه لم يقلها الرسول صلى الله عليه وسلم أبدا و لكن قال أختها و ليست ضرتها
و تدبير المقالب و التسبب فى الفتنة فى الدين هذا خارج عن نطاق الحكم الشرعى العام
و واقع الحال أن خير القرون قرن الصحابة و التابعين و من يلونهم ندر فيه بشدة أن يتزوج رجل يزوجة واحدة ناهيكم عن كل الأنبياء و المرسلين
أما عن الحاجة للتربية المجتمعية الإسلامية فأؤيدك فى هذا بشدة أمى الكريمة
ليس فى التعدد فحسب. و لكن حتى فى التنفس
توقيع أبوجنة |
 |