اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 29.09.2010, 23:34

MALCOMX

عضو

______________

MALCOMX غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 206  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
14.08.2012 (23:08)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


تفسير سفر التكوين
القمص تادرس يعقوب ملطي



موسى كاتب الأسفار :

حوالي عام 1167م استلفت نظر ابن عزرا Ibn Ezra كلمات الوحي: "وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض" (تك 12: 6). كأن الكاتب يتحدث بعد ترك الكنعانيين للأرض، الأمر الذي لم يتحقق في أيام موسى النبي، مما جعله ينادي بأن واضع هذه الأسفار آخر غير موسى. وجاءت القرون من السابع عشر حتى العشرين مشحونة بالدراسات النقدية المتطورة للبحث عن مدى علاقة موسى النبي بهذه الأسفار، إن كان هو خلال التقليد الشفوي أو الكتابي الذي تسلمه، أو لعله سجل ملاحظات على الشرائع التي تسلمها وأن شخصًا آخر اعتمد على مذكراته ليضع هذه الأسفار. وأيضًا إن كان هناك مصدر آخر غير ما سلمه موسى شفاهة أو كتابة لكتابة هذه الأسفار... الأمور التي لا أود الإطالة فيها.

"اجتمع كل الشعب كرجل واحد... وقالوا لعزرا الكاتب أن يأتي بسفر شريعة موسى التي أمر بها الرب إسرائيل" (نح 8: 1).

تطور الدراسات في أسفار موسى الخمسة :

قلنا أن ابن عزرا في القرن الثاني عشر لاحظ من (تك 12: 6) أن واضع السفر يتحدث عن طرد الكنعانيين كحدث ماضٍ، وكأن الكاتب جاء بعد موسى النبي.
وفي القرن السابع عشر قال Richard Simon (عام 1685) أن الأسفار الخمسة قد استخدمت ملاحظات موسى ومذكراته لكن الواضع أضاف إليها بعض الموارد.

5. النقد التقليدي التاريخي: The Tradits - Historical Criticism
مع بداية القرن العشرين ظهر اتجاه قوي بضرورة العودة إلى الفكر التقليدي الأصيل: أن الكاتب هو موسى النبي نفسه، وإن كانت بعض العبارات القليلة قد أضيفت بعده مثل قصة موته.
تأسست هذه النظرية في إسكندنافيه في مدرسةUppsala يمثلها 1. Engell عام 1945 الذي نادي بأنه من الخطأ التطلع إلى وجود وثائق متوازية معًا عند وضع هذه الأسفار، خاصة أنه لا أثر لهذه الوثائق.


يقول:


J. Ravenأما ما ورد في (تث 34: 1) فنحن نعلم أن الفصل الأخير من سفر التثنية كتب بعد موت موسى.





يسأل البعض: إن كان موسى النبي هو واضع هذه الأسفار فلماذا صمت عن ذكر اسم الأميرة التي انتشلته من الماء، واسم فرعون الذي ضايقه، وعن موت زوجته صفوره، وعن اسم زوجته الكوشية، وكيف يشير إلى نفسه كإنسان وديع؟ يُجاب علي ذلك بأن صمته عن ذكر اسمي الأميرة وفرعون أمر طبيعي، إذ كانا معروفين لمعاصري موسى النبي، ولو كان الكاتب في عصر متأخر عن موسى لالتزم بذكر الاسمين حسب التقليد المتداول بين اليهود. أما صمته عن موت زوجته الأولي صفوره واقتضاب حديثه عن الزوجة الكوشية وعدم ذكر اسمها، فإن النبي لم يرد الاسترسال في ذلك لأن الزواج الثاني غير مستحب واكتفي بالإشارة إليه بكونه رمزًا لدخول الأمم إلى الإيمان ممثلين في الكوشية. أما عن دعوة نفسه أنه وديع فلم يكتب علي سبيل الافتخار إنما ألزمه الوحي بذلك ليعلن بطريقة غير مباشرة أن المؤهل الرئيسي في القيادة الروحية السليمة هو الوداعة. وأننا نري المرتل أيضًا يدعو نفسه وديعًا (مز 9: 13، 14؛ 10: 17). إن كان رجل الله موسى لم يحذف أخطاؤه ولا قلل من شأنها ذاكرًا تأديبات الله له حتى حُرم من التمتع بالدخول إلى أرض الموعد فمن الإنصاف أن يبرز الوحي الجوانب الصالحة التي وهبه الله إياها.


يقول القديس باسيليوس: [أن أحد السريان يري أنه الكلمة السريانية قادرة علي إعطاء معني أكثر من العبرية..



ويقول القمص تادرس في شرحة لكلمة يوم:


*يلاحظ في كلمة "يوم" في الأصحاح الأول من سفر التكوين أنها لا تعني يومًا زمنيًا يُحصر في 24 ساعة، إنما تعني حقبة زمنية قد تطول إلي ملايين السنوات، فالشمس والقمر وبقية الكواكب لم تكن بعد قد خُلقت حتى الحقبة الزمنية الرابعة، وبالتالي لم يكن يوجد من قبل زمن مثل الذي نخضع له الآن، كما لم يكن للعالم نهار وليل بالمعنى المادي الملموس. هذا ما أكده كثير من الآباء منهم القديس جيروم. وحتى بعد الخليقة كثيرًا ما يتحدث الكتاب المقدس عن "اليوم" بمفهوم أوسع من اليوم الزمني، من ذلك قول المرتل: "لأن يومًا في ديارك خير من ألف" (مز 84: 10؛ راجع مز 90: 4، 2 بط 3: 8).




( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
47 الحج




تعليق على سفر الخروج يفضح مكنونات العهد الجديد
ملامح السفر :

1. يتحدث القديس أغسطينوس عن ارتباط العهد القديم بالعهد الجديد قائلاً: [العهد الجديد مخفي في القديم، والقديم معلن في الجديد. يظهر ذلك بأكثر وضوح في سفر الخروج، فقد رأى الإنجيلي متى في السيِّد المسيح إسرائيل الجديد وموسى الجديد. إستخدم الإنجيلي كلمات هوشع النبي "من مصر دعوت ابني" (11: 1)، كنبوة عن هروب السيِّد المسيح إلى أرض مصر (مت 2: 15). وكما اعتمد إسرائيل القديم في البحر الأحمر (خر 14)، اعتمد السيِّد المسيح الحامل فيه الكنيسة - إسرائيل الجديد - في مياه الأردن (مت 3: 13-17). قضى السيِّد المسيح أربعين يومًا في البرية (مت 4: 1-11)، وكأنه كان يستعيد الأربعين عامًا التي قضاها إسرائيل الأول في البرية، والأربعين يومًا التي قضاها موسى النبي على جبل سيناء (خر 24: 18). موسى الأول، مستلم الشريعة العظيم ليقدمها لإسرائيل، قدمها بعد أن أعلنت له على جبل سيناء (خر 24: 3-8)، والسيِّد المسيح - موسى الجديد - الذي هو بعينه كلمة الله قدم شريعته للشعب على الجبل (مت 5، 6). فكان العهد السينائي رمزًا للعهد الجديد

سفر الخروج:
4: 2 فقال له الرب ما هذه في يدك فقال عصا
4: 3 فقال اطرحها الى الارض فطرحها الى الارض فصارت حية فهرب موسى منها
4: 4 ثم قال الرب لموسى مد يدك و امسك بذنبها فمد يده و امسك به فصارت عصا في يده

(حية موسى هي العصا)
"وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان" (يو 3: 14).


يتحدث القديس يوحنا الذهبي الفم عن البرية كمدرسة التزم العبرانيون بدخولها، وللأسف كانت تصرفاتهم وسلوكهم كأطفال صغار، وكان الله يحتملهم ويتعامل معهم على هذا الأساس
كانوا كأطفال مُترفين، قدم لهم أبوهم المن السماوي طازجًا كل يوم، لكنهم كانوا يتذمرون عليه. إشتهوا الكرات والثوم في مصر، وذلك كالطفل الذي يجلس على مائدة أبيه وقلبه متعلق باللعب في الطين.



وكما يتميز هذا السفر عن سفر الخروج، فإنه يتمايز أيضًا عن سفر التثنية الحاوي للشريعة من جهة الهدف، فالأخير يقدم ملخصًا للشريعة للإستعمال الشعبي العام، أما سفر اللاويين فيهتم بالأكثر بالإعلان عن دور الكهنة
J. Raven: Introd. to O. T., p 144.


يقول أحد الدارسين: "لا نجد في سفر اللاويين المشرع يتحدث بلغة الرهبة، ولا يكتب على ألواح حجرية، إنما يظهر بكونه نصيب إسرائيل، الساكن في وسط شعبه، يعلمهم كيف يقتربون إلى حضرته ويقطنون في شركة معه
Donald Fraser: Synoptical lecturers, vol 1, p 29.


اللخص دراستي بان الانجيل الذي بين الايادي مستحيل انه يكون كلام الله بحرفة لانه يعترف على نفسه بتجميع النبؤات وماالى ذلك مما اشرت اليه في السابق في مواضيعي

الوصايا العشر لموسى والوصايا العشر للمسيح .. اي ان كاتب الانجيل بيعمل مقارنة في الاناجيل بين موسى ويسوع (تعليق على سفر الخروج)

وتبينت ان مبدأ الخلاص نشا عن التفكير في الذبائح في العهد القديم للتخلص من الخطايا وطوروه الى خلاص المسيح

مقولتي الشهيرة:
(لولا ان الله اعترف بالقرآن بالمسيح والأنجيل لما اعترفت بهما اطلاقاً)


https://www.kalemasawaa.com/vb/search...&starteronly=1







توقيع MALCOMX
https://www.kalemasawaa.com/vb/search...&starteronly=1
https://www.ebnmaryam.com/vb/f4
http://www.almwsoaa.com/Forum/
http://www.ansaaar.net/vb/search.php...&starteronly=1
http://www.11emam.com/vb/search.php?...&starteronly=1


رد باقتباس