اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 20.06.2009, 01:58
صور elqurssan الرمزية

elqurssan

عضو

______________

elqurssan غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 17.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 688  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
27.01.2011 (13:10)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي رد: هل كان للأقباط دور تاريخي في مقاومة المحتل-تابع سلسلة فضآئحهم


هذا كان بالنسبة للنقطة الاولى اما بالنسبة للنقطة الثانية وهى شخصية(عيســـى العـــوّام)
وتسهيلاً على إخواننا وأخواتنا فلانريد أن نقول لكم بدون أى ذوق أو أدب اذهبوا الى هناك فى موضوعاتى ستجدونها لالالالاهذا ليس من طبع عضو يشعر بأنه فى منتدى أعضآئه الحمد لله اصغر عضو (سناً لا مقاماً) اتمنى ان اكون ربعه أو حتى عـُشـره،،، واتيت لكم بالموضوع جاهز كى لاتتكلفوا الطريق ذهاباًوإياباً
ووضعته لكم لمن يهمه الامر التاريخى بدون تزييف او تزوير ...!!!!!
لنقطة الثانية: عيسى العوام .. رمز الوحدة الوطنية (الهلال والصليب):
لقد اختار النظام المصري في حقبة الستينات قصة شاب اسمه عيسى العوام وزعموا أنه كان نصرانياً هذا الشاب الذي كان يحارب مع السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي وكان ماهراً في الغوص والعوم ويتجسس على الصليبيين وينقل الرسائل ويهربها للسلطان صلاح الدين وكانت هذه القصة ضمن المقرر الدراسي لتلاميذ المرحلة الابتدائية ولم يكتفوا بذلك بل شخصت في فيلم (الناصر صلاح الدين) ليؤكدوا على هذه الوحدة الوطنية الموهومة ليثبتوا أن الأقباط شركاء للمسلمين في الوطن (مصر) وأنهم شركاء في مقاومة المحتل (الصليبيين ـ الفرنسيس ـ الإنجليز) ثم ثبت أن أصل القصة مختلق ولا علاقة لعيسى العوام الحقيقي بعيسى العوام (النسخة المعدلة) لعبد الرحمن الشرقاوي وكتبة سيناريو فيلم الناصر صلاح الدين.. وحتى لا يظن ظان أننا نفتري على القوم سنستعين بشاهد عيان ومؤرخ أمين (بهاء الدين بن شداد ت 632هـ) فقد كان موجوداً في عكا إبان حصار الصليبين لهم في سنة 586هـ وقد ذكر ذلك بالتفصيل في كتابه الماتع (المحاسن اليوسفية) وهذا نصه:
عيسى الغواص الحقيقي كان مسلماً:
قال ابن شداد: "ومن نوادر هذه الواقعة ومحاسنها أن عواماً مسلماً كان يقال له عيسى، وكان يدخل إلى البلد بالكتب والنفقات على وسطه ليلاً، على غرة من العدو. وكان يغوص ويخرج منم الجانب الآخر من مراكب العدو، وكان ذات ليلة شد على وسطه ثلاثة أكياس. فيها ألف دينار وكتب للعسكر، وعام في البحر فجرى عليه من أهلكه، وأبطأ خبره عنا وكانت عادته أنه إذا دخل البلد طار طير عرّفنا بوصوله فأبطأ الطير فاستشعر الناس هلاكه، ولما كان بعد أيام بينما الناس على طرف البحر في البلد وإذا البحر قد قذف إليهم ميتاً غريقاً فافتقدوه فوجدوه عيسى العوام، ووجوا على وسطه الذهب وشمع الكتب وكان الذهب نفقة للمجاهدين، فما رؤي من أدى الأمانة في حال حياته وقد أداها بعد وفاته إلا هذا الرجل "[3]





المزيد من مواضيعي


توقيع elqurssan


رد باقتباس