[زهرة المودة]

بسم الله الرحمن الرحيم

ضيفنا قلت أنك لا تكفر أحداً و لكن لماذا إن كنا غير كفار يعاقبنا كتابك هذه العقوبات

انجيل المسيح حسب البشير يوحنا - اصحاح 3
.18 الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.

انجيل مرقس - اصحاح 16 : 15
"أكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها من أمن وأعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن"

أي الذي لا يتعمد سيدان و سيكون في الجحيم

رؤيا يوحنا اللاهوتي ٢٠׃۱٥׃ وكلّ من لم يوجد مكتوبًا في سفر الحياة طُرِحَ في بحيرة النار


يعني حسب كتابك كلنا هون في النار
طيب ليش ما تدخل تحاور بهدف مساعدتنا و إنقاذنا من بحيرة النار

سفر ملاخي ٤׃۱׃ فهوذا يأتي اليوم المتّقد كالتنّور وكل المستكبرين وكل فاعلي الشرّ يكونون قشًّا ويحرقهم اليوم الآتي قال ربّ الجنود فلا يبقي لهم أصلاً ولا فرعًا




و أيضاً أي شخص يخطئ خطأ صغير فهو كمن أخطأ خطأ كبير


رسالة يعقوب ٢׃۱٠׃ لأنّ من حفظ كلّ الناموس وإنّما عثر في واحدةٍ فقد صار مجرمًا في الكلّ

لاحظ نحن لم نقل عنكم أو عن غيرك مجرمين و لكن كتابك يصفنا بالمجرمين
فهل يجب أن نقبل ذلك ؟؟
فهل هذا الله العادل برأيك


حتى الصالحين في العهد القديم الذين لا ذنب لهم في شيء من خطيئة آدم دخلوا الجحيم حتى عهد المسيح الذي نزل بعد موته ليخلصهم




فهل ترى في الفقرة السابقة أي عدل إلهي
و بصراحة فرق شاسع بين مواصفات إلهنا و إلهك الذي تعبده فنحن نكرم الله تعالى و ربنا هو الرحمن الرحيم و لكن انظر ماذا يقول كتابك عن الله

سفر ناحوم ۱׃٢׃ الرب إله غيور ومنتقم. الرب منتقم وذو سخطٍ. الرب منتقمٌ من مبغضيه وحافظٌ غضبه على أعدائه.
الرسالة إلى العبرانيين ۱٢׃٢٩׃ لأنّ إلهنا نارٌ آكلة
المزمور ٧׃۱۱׃ ... إله يسخط في كلّ يوم


ليتك تسجل دخول و توضح لي سبب اعتراضك أن قال الإسلام عنكم أنكم كفرتم بالله
و لماذا لم نعترض عليك وصفنا بالمجرمين و جعلنا ممن سيكونون في بركة النار


انتظر عودتك للتوضيح و أهلاً و سهلاً بك

اتمنى أن تعين عقلي الصغير و تساعده في فهم ما ذكرته

و بارك الله فيك

المزيد من مواضيعي

jesus is not God in the bible

احترس أخي من الغيبة

إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ

معجزات الظهورات حول العالم منذ اختراع الكهرباء

القرآن يبرئ يهودي من السرقة

what is the black building in macca

الكتاب المقدس يرشدني إلى الإسلام

لماذا خلقنا الله و لماذا نعبده ؟

توقيع زهرة المودة