[moiami]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أبوجنة السلام عليكم ثم حضرتك تؤجل الجواب على أهم سؤال على الإطلاق فى حين أن الجواب عليه أسهل شئ عند أى مسلم عنده أقل قدر من العلم فى دينه . يا أستاذ تعلّم اولا قبل التداخل حتى لا تجعل من نفسك أضحوكة كما هو حالك الآن

السلام عليكم

قال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) طبعا هده الآية كافية لتثبت أن الله تعالى حفظ القرآن الكريم من كل تغيير وتحريف ولكن ادا أردنا أن نثبت للغير أن القرآن الكريم سليم وما زال وسيظل كما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام فلا يمكن لنا أن نستدل بهده الآية لأنها جزء من القرآن الكريم . فعلينا ادن لإثبات صحة القرآن الكريم الخروج منه والبحث فيما بين أيدينا ووراء ظهورنا.

أولا يجب أن نفهم أن القرآن الكريم ليس فقط آيات وجمل وكلمات وإنما داخل هدا الكتاب وداخل هده الكلمات والجمل يوجد نور من عند الله تعالى فرغم أن القرآن الكريم قد فسرت آياته عن غير حق وهدا تحريف في حد ذاته لكن الله تعالى متم نوره ولو كره الكافرون , فهدا النور هو الذي يجعل من هدا الكتاب قرآنا له معنى وله قيمة عظيمة . فالتوراة والإنجيل أيضا كلام الله تعالى وليس المهم أنه قد تم تحريف الجمل والكلمات ولكن الأهم أن الله تعالى قد قطع دلك النور عنهم فأصبحت كتب بلا معنى كباقي الكتب ككتب الفلاسفة وكتب كفار اليهود والنصارى وكتب الكهنة والسحرة والمشعوذين وكذلك الكتب التي هي بين أيديكم.

ادن لإثبات أن القرآن الكريم لم يقع ضحية للتحريف والتغيير فعلينا ادن أن نثبت أن دلك النور ما زال موجودا وقد يشعر بهدا المسلم عند قراءته للقرآن الكريم. فهل يوجد من العلماء من يؤكد لنا وبطريقة نفهمها أن النور ما زال موجودا .

وشكرا على كل حال.

المزيد من مواضيعي

سؤال لا محل له من الاعراب

اين الرجم سؤال من منكر أحاديث الرجم